الله يرحمه ويرحم اجدادنا كانت كلماتهم قروش وحكمتهم واحترامهم لمبادئهم عاشوا اسياد كرامتهم فوق كل شي
تعال اخي شعيفان نقارن بين عمالقة الشجاعه والاقدام في جيل القاضي احمدعلي البكري وبين جيلنا المنحط الا من رحم الله جيل مشتت فيه من الجبانه والذل والخوف طبعا لا اقصد الكل فهناك من هم اشجع واكرم رجال مازالت دماء الآباء والاجداد تجري في عروقهم وهم من سيقود يافع الى بر الامان بأذن الله
ولاننكر ان هناك من الشجعان الكثير والذين هم بحاجة الى صقل هذه الشجاعة وخصوصا في مثل هذه الاوضاع والتي نحن بأمس الحاجة الى تكريس جهودنا جميعا
ويجب ان نعلم ان هناك حملة شرسة من البعض لزرع بذور الخوف بين اوساط الشباب فمنهم من يربطك بمصالحك ويشعرك انك ستموت من الجوع ويذكرك ببعض الامثال التي تحط من معنوياتك كقولهم (يافع حجرعلى ضرس) وغيرها
ونقول لهم ان يافع مصنع الرجال ونحن اسود نأكل حين نجوع ونسور جارحة لا تأكل الا من صيد مخالبها ولن نعيش على الذل مهما يكن ومهما حاول المرجفون بث سمومهم فهم عباد الدرهم والريال يستجدون على ابواب صنعاء ويلهثون خلف قصور فخامته وهم يحتقرون انفسهم لانهم كمن يجر على اهله والعياذ بالله وللأسف فهذه هي الحقيقة المره والتي يجب ان نجهرهم بها فأن كل من يبارك حصارنا وبقتل اخواننا فهو كما قلنا سابقا
في الأخير املنا كبير في كل الشرفاء بالوقوف صف واحد ضد الظلم والقهر وضد الأحتلال الهمجي
|