عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-28, 08:24 PM   #9
ثوري حر
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-21
المشاركات: 1,154
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبال يافع مشاهدة المشاركة
نعم اخي ثوري انا افهمك ولكن كيف نستطيع ان نفضحهم امام العالم ونفضح حصارهم لابناء الجنوب عن طريق النضال السلمي في ضل التعتيم الاعلامي وكيف سنستطيع ان نقيم الفعاليات الاحتجاية السلمية في ضل انعدام البترول والديزل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لذلك اخي انا ارى بان الطريقة الوحيدة لفضحهم امام العالم ولفك الحصار عن ابناء الجنوب هي فك الحصار بقوة السلاح وليس بالنضال السلمي لان السلطة اغلقة امامنا كل ابواب النضال السلمي
ارجوا ان تتمعن في كيفية تأثير هذا الحصار على الفعالياة السلمية
كيف لي ان افهمك ياخي انطر هدا اول مشاركه لي في منتداء
تضع قوى المقاومة خطط عملها انطلاقاً من تناقضها مع عدوها، واصطفاف القوى وتوازناتها، فدور القوى هو التمسك المطلق بالحق، وفهم شروط الصراع وجوهر اللحظة وليس الحفاظ على القوى نفسها فقط. على هذه القاعدة التي تؤكد أن التناقض مع الاحتلال تناحري، وأن الخيار الذي تعرضه المرحلة هو إما التسوية وإما المقاومة. وأي موقف لصالح التسوية التي جوهرها مفاوضات ليس إلا موقفاً ضد المقاومة هدفه الحفاظ على المكاسب اليومية لمن هم في السلطة و/ أو من استفادوا وكوفئوا من التسوية ثم شجبوها.

إن تنشيط الحديث عن مفاوضات في هذه اللحظة هو تحريك سلطة الاحتلال- ومن بعض المرتزقه الدين يدعون انهم من ابناء جلدتنا في المنطقة لإنعاش المشروع لحزب الحاكم"للجنوب الجديد"، بعد الضربات التي أعاقته. وهو إعادة اصطفاف قوى التسوية وهوامشها شبه الرافضة التي تتلطى وراء المطالبة " الجنوبين وتحديد مرجعية أو بنصف مرجعية أو بشبه مرجعية، رافضة فهم التاريخ وتجربة مفاوضات لم تسفر سوى عن اغتيال القضية الجنوبيه.

تقتضي المرحلة أن نذهب إلى شعبنا، ونحن من أوساطه، لاستفتائه على الأساسيات التالية: هل للعدو حق في أرضنا حتى نتفاوض معه، وهل توحي عقيدته وسياساته لنا بغير وجوب المقاومة؟ أم أن التفاوض هو لحماية مصالح فئات طفيلية وتابعة. وهل يحق لمن شارك في المفاوضات التفريطية "المباشرة وغير المباشرة" منذ بداية المقاومة وخاصة في صنعاء - والقاهر أن يستمر في موقعه ودوره. وهل يمكن في عالم رسمي يصطف مع العدو بوضوح أن يوفر لنا مرجعية ولو حتى محايدة؟

تتضمن الإجابة على هذه الأسئلة أن كلاً منا مطالب بالاصطفاف في أحد معسكرين، وليس فيهما معاً: فإما اختيار مبدأ/ موقف المقاومة الذي يحاول الإجابة والاستجابة لتحدي شّدَة التناقض مع العدو ومن وراءه حتى في أوساط شعبنا وأمتنا، وإما الغطس أكثر في الضياع والتضييع التفاوضي الذي يضع مصالح فئات وشرائح في سلطة الحكم الذاتي فوق القضية.

ومن حق شعبنا وأمتنا أن يتمسكا بأن القضية لم تعد مطالب عن حقوق وفي أيدي محترفي التفاوض العبثي، سواء باسم م. ت. ف. التي قتلوها بأيديهم ليرفعوا عند الحاجة جثمانها ليقوم بالتفاوض، وأن الرد على هذا العبث كله هو خيار المقاومة الشعبية الجنوبيه طويلة الأمد في وجه العدو والمساومة الرسمية. إن المصالحة الوطنية الجنوبي ضرورة ملحَّة شريطة أن تكون على قاعدة المقاومة لا المساومة.

ادعموا جهود مناهضة التطبيع مع المحتل في الأراضي الجنوبي المحتلة .



حركة ثوري حر 4-5-2010
__________________
لاداعي للخوف من صوت
الرصاص..







فالرصاصة الذي تقتلك لن تسمع
صوتها..!!
ثوري حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس