[3RB AL GNOB]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب*

بالامس كتبنا موضوع موجه للرئيس البيض ويحمل 11 نقطة ومن ضمن النقاط .
على البيض ان يمد يده الى تلابيب ومن هنا نفتح حوار .
هل تأيد البيض ان يفتح علاقة مع تلابيب ام لا تأيد ؟
وأرجوا ان يكون الحوار بعقل وبعلم وبعيد عن التنطع وانا شخصيا أأيد البيض ان يفتح علاقة مع تلابيب اذا كانت تصب في مصلحة الجنوب .
لأنه عندما احتل صدام الكويت قال حسني مبارك من حق امير الكويت ان يتحالف حتى مع الشيطان .
وانا اقول من حق البيض ان يفتح علاقة مع اليهود بعد ما خذلونا أخواننا العرب .
الغريب ..

اخي الغريب قد يكون الموضوع الذي تحاول الوصول له شائك ويصعب على الكثير من اخواننا غير مستوعب لم ترمي اليه ولايدركون حجم التضييق السياسي وصعوبه موقفنا الدولي والاقليمي
لذلك وجب علينا فتح قنوات وعلاقات تخدم مسار قضيتنا
لا ضرر ان نستعين بقدر ما نراه مناسب فا الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث عن جواز استعانه الملسمين بالفرس ضد الروم والعكس
فقد روئ عن ذي مخبر قال : [سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحون الروم صلحا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم]

وما رواه الطحاوي عن ثابت بن الحارث الأنصاري، عن بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبي سفيان ليخرج إليه يوم أحد، فانطلق إلى اليهود الذين كانوا في النضير، فوجد منهم نفرا عند منزلهم، فرحبوا، فقال : «إنا جئناكم لخير، إنا أهل الكتاب، وأنتم أهل الكتاب، وإن لأهل الكتاب على أهل الكتاب النصر، وإنه بلغنا أن أبا سفيان قد أقبل إلينا بجمع من الناس، فإما قاتلتم معنا، أو أعرتمونا سلاحا»]
ووجه الدلالة في الحديث ظاهر، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم خيَّر اليهود بين أمرين : إما أن يقاتلوا معه، وإما أن يُعيروه السلاح، وفي هذا استعانة بهم في الحالين أعني إعارتهم السلاح أو قتالهم معه، ويكفي في الدلالة على الحكم همُه بالأمر وطلبه منهم، ولو لم يخرجوا معه ويُعينوه، فالحكم الشرعي يثبت من قِبَلِه لا من قِبَلهم