[محمد اليافعي الجنوبي]

24/ 5/ 2010م
شبكة الناخبي - متابعات :
قالت مصادر محلية لـ " التغيير " في ردفان بمحافظة لحج اليمنية إن لجنة الحوار المكلفة بمعالجة التوتر القائم في ردفان منذ إطلاق الرصاص على موكب رسمي قبل أسبوع قد توصلت ، مساء أمس ( الأحد ) في حبيل جبر ، إلى اتفاق مبدئي يقضي برفع المظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين وانسحاب المسلحين وانتشار قوات الأمن العام في المدينة مقابل رفع الجيش للنقاط المستحدثة ورفعها الحصار عن مناطق ردفان ويافع والضالع .

وتبحث اللجنة التي يقودها العميد ثابت جواس والعميد محمد بن محمد شلالة ، وهما من أبناء المنطقة والتقى بهما الرئيس علي عبد الله صالح قبل أيام في تعز ضمن وفد من أبناء مناطق ردفان ، في منزل الدكتور والقيادي في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي ، الأحد ، آلية تنفيذ الحلول التي توصلت إليها اللجنة والتي تتجسد في انسحاب المسلحين وانتشار الأمن العام في المدينة لحفظ الأمن والاستقرار مقابل رفع النقاط العسكرية التي تحاصر ردفان وعلى ما يبدو فأن المسلحون أيضا بالإضافة إلى الجيش يرفضون تلك الحلول ويدعون اللجنة إلى الوقوف مع أبناء ردفان الذين يتعرضون للقتل والإهانة من قبل قوات الجيش .

من جهة ثانية قالت قيادات في الحراك الجنوبي إن ما يحدث في ردفان لا يخص الحراك التي وصفته بـ " السلمي " ، وقالت إن الحراك " قضيته سياسية والنضال من اجلها يتم بطريقة سلمية " .

ويطالب الحراك الجنوبي لجنة الوساطة بتنفيذ الاتفاق الذي تم الاتفاق علية في مايو 2009م والموقع بين الجيش والحراك والذي يقضي برفع النقاط المستحدثة منذ عام 2008م بما فيها القطاع العسكري الواقع غرب مدينة الحبيلين.

وقالت مصادر في الحراك الجنوبي ان القضية تخص المواطنون الذين فرضت عليهم قوات الجيش حصارا افتصاديا وعسكريا فيما تنفي بشدة تلك القيادات في الحراك أي صلة للحراك باطلاق النار على موكب الرئيس مؤكدين ان الحادث تم بشكل عفوي وقد قتل منفذه في الحادث .
المصدر/ التغيير نت
http://nakhbay.com/news-action-show-id-353.htm