يقول شولراي احد خبرء التنمية الالمان في اليمن انه لايستطيع مغادرة مدينة صنعاء لانعدام الامان في اليمن .
وقال: المسافة ما بين الفقر و محلات الهواتف الجوالة والأسواق الفاخرة تبدو فجأة بعيدة جدا مؤكدا ان هناك طبقة عليا غنية بصورة لا تصدق، وأن الفوارق الاجتماعية في اليمن هائلة
ويصف الحال ان هناك ظروف أشبه بظروف القرون الوسطى في اليمن، وأن السكان مشلولين بالمخدرات الشعبية (القات)
ومن خلال معايشته لاحوال الناس يقول انه يشعر بان الناس لا ترى جدوى الحياة في اليمن ويضيف بان الطريق طويل لتحقيق اي شيء.
ويعتبر بان اليمن دولة عربية هشة شديدة الهشاشة .
كل هذا وهو في صنعاء الامنة على حد وصفه فكيف تكون الامور خارجها؟