في اول جلسة قضائية بعد العفو الرئاسي المزعوم عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة عدن اليوم الأحد جلسة محاكمة للأستاذ هشام باشراحيل وأبناءه وعدد من موظفي الصحيفة ، وتغيب عن حضور الجلسة فريق محامي الدفاع وهم المحامي عدنان الجنيد والمحامي يحيى السقلدي و المحامي عبد اللطيف يسلم عاطف والمحامي خالد علي ناصر والمحامي عبد السلام هديان ، الذين كانوا معتصمين عند بوابة المحكمة تضامناً مع المحامية راقية حميدان التي أصر رجال الأمن على تفتيشها قبل دخولها المحكمة.
وكانت المحامية راقية حميدان قد رفضت التفتيش كون المحامين يمتلكون حصانة قضائية بحسب نص القانون ولا يسمح بتفتيشهم مما دفع بقية المحامين إلى الاعتصام في البوابة تأييداً ومؤازرة لها ، وعقد القاضي محمد الأبيض جلسة قصيرة ابلغ فيها المتهمين بانه سيؤجل جميع القضايا حتى استلام توضيح من وزير العدل والنائب العام حول العفو الرئاسي ، وتأجلت القضية حتى 13 يونيو القادم.
ويحضر الأستاذ هشام باشراحيل جلسات المحاكمة رغم وضعه الصحي الصعب ، كما أن السلطة لا تزال تمنع جريدة " الايام " من الصدور بدون أي مسوغ قانون .