رفع سقف الضغوطات على الشيخ الفضلي للخروج من صمته
قصة راعي الأغنام والذئب :
يحكي أن راعي أغنام أراد اختبار مدى معزة أهل القرية له ، وخطرة في باله فكرة هي إن يكذب على أهل القرية لاختبار مدى حبهم له . وبينما كان في المرعى بعيد عن القرية يرعى الأغنام بدأ في الصياح بالنجدة بصوت عالي ذئب ذئب ذئب النجدة ، فهرع سكان القرية لنجدته وعند وصولهم إليه لم يجدوا ذئب ولا يحزنون فعرفوا إنه يكذب ، وفي يوم آخر أيضا كرر القصة فهرع أهل القرية لنجدته ولم يجدوا ذئب أيضا فعرفوا إنه يكذب وقرروا في أنفسهم إن لا يهتموا بندائه في المرات القادمة ما إن كرر طلب نجدتهم ، وفي يوم من الأيام وبينما كان يرعى الأغنام هاجمه ذئب أحمر ضخم الجثة عريض المنكعين شلولخ ، فبدأ بالصياح لأهل القرية لنجدته ولم يستمع إليه احد لأنه سبق وقد كذب عليهم فلم يهتم لنجدته احد ، فأكله الذئب وأكل أغنامه .... الخ
__________________
كسر التعتيم الإعلامي على القضية الجنوبية واجب وطني وأخلاقي
|