[صقر الجليلة]

مهما كانت المواقف ومهما كانت التضحيات ان وجدت لايمكن بان ترهن او تتملك من خلالها وطن على الجميع معرفة ذلك من هنا يجب بان يعرف كل واحد منا بان الوطن فوق كل حزب وفوق كل تيار وفوق كل فرد مهما كان وان التضحيات التي يقدمها الجميع من اجل الوطن هي واجبات مقدسة للوطن الذي ننتمي الية ولايحق لاحد احتكار ذلك او تهميش الاخرين فية .
والاشتراكي كان مرحلة مرى بها الوطن كانت لها سلبياتها وايجابياتها ومع ذلك لم ولن يملك الوطن نتيجة لذلك مهما كان وهو ينسب الى مرحلة مر بها الوطن والوطن لاينسب الى هذة المرحلة لاننا نتكلم عن اوطان تمر عبر القرون مئات المراحل دون الانتساب الى احداهن وهذا الذي يجب معرفتة لكل فرد وتيار وحزب مر على جنوبنا العظيم .

ومن هنا على من يتكلم بان شريك الوحدة لة الحق في تقرير مصير الوطن او حتى ابداء الراي فقد اخطا خطا كبير جدا" لان اصحاب الحق هم ابناء الشعب بمختلف فئاتهم وليس بتياراتهم هذا الاساس في الامر والذي لن نحيد ولن نتنازل عنة اما الذين يريدون تسييرنا او جعلنا اتباع نجر كما تجر الماشية فبعدا" لهم ولن نمكنهم من ذلك حتى ان وصلوا الى اعلى الدرجات في السلم السياسي الجنوبي سنسقطهم وسيحرقون تحت هذا الجيل الذي اشعل الثورة الفتية في ارضنا العظيمة من اجل حريتة واستقلالة وبناء دولتة فهم الشهداء والجرحى والاسرى والذين يقطعون ارض الجنوب احياء لفعالياتة ذهابا" وايابا" لم يكلوا ومستعدين لتقديم اكثر واكثر ومهما كان الثمن من اجل نصرة هذا الوطن ومن هنا لن يرتهنوا لاحد ولن يجبرهم احد على ذلك

الى كل من يريد جرنا الى مربع الصراع القديم والذي يحلم بتجديدة او الحاق الفرع بالاصل