[%الوحيد%]

لقد أثبت الحراك الجنوبي قوة عجز الاحتلال على التعامل معها و قوة هذا الحراك و استمراريته هي في أنه سلمي حيث أفشل كل الاعيب النظام اليمني و لم يستطع أن يحرك تلك القوات في مواجهته و السبب أنه سلمي و لو كان مقاومة مسلحة للعب بعدة طرق فيها كعملية الفتنه بين أفراد تلك المقاومة المسلحة و واجها بجيشه حتى قضى عليها في فتره وجيزة و قد سمع خطابة الاخير عندما قال سيحسم الجيش أمر الانفصاليين الجنوبيين و لكن هيهات أين سيتحرك الجيش و أين سوف يضرب لقد ترك ذلك الحراك
السلمي هذا النظام في حيره في عدم وجود أي نقطه يوجه جيشه اليها و بالعكس بعد فتره وجيزه سينقلب هذا الجيش على هذا النظام أو سوف ينهك من وضع دائما في الجاهزية و سيتفكك لانه لا يستطيع أي فرد بذلك الجيش أن يستمر على رأس عمله في ظل راتب منخفض و غلاء معيشه لقد لاحظ الكل تجاهل الذي يحيط بالقضية الجنوبيه و أشار له الرئيس البيض و تلك الدول تتخوف على مصالحها و أيضا لها مشاكل داخلية و تخاف أن ينقلب الامر عليها مستقبلا فهي تقوم بتجاهل حماية نفسها و لكن عندما ينظر المرء للواقع الذي فرضه الحراك الجنوبي في ثورته و التي لم تتجاوز 3 سنوات فقد فصل الجنوب بالفعل و رجعت أعلام الجنوب ترفرف و خرج أكثر الشماليين من الجنوب و بدأت عبارات الجنوب واليمن تكرر في كل الجنوب و لم يستطع الرئيس اليمني دخول الجنوب كرئيس و لكن دخله كرئيس احتلال معزول في غرف مغلقه فهنا وصل الجنوب الى غايته و مثل ما قال الرئيس علي سالم البيض عدن لنا و بالفعل عدن لنا و على قول الشاعر يا عين لا تذرفي دمعه ما زال لش في الامل شمعه و الجنوب عنده فوق 4 مليون شمعه تضيء حريته و استغلاله مع الوقت سيتفكك كل تحالف أهم ما في الامر هو المحافظة على الحراك السلمي و استمراريته و الثبات وفي انهايه سيلتف عليه ويخنقه او يوصله الى عمل يديبه الى الانتحار