عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-20, 07:07 AM   #10
الاستقلال
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-10
المشاركات: 199
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بلعيد مشاهدة المشاركة




هذا رأيك في جانب الفكر الاشتراكي ، وكانت طبيعة الطرح قيمه ، ولا خلاف على على هذا النهج
بحلته الجديده والمختلفه تماماً عن الاولى ....... وانا مع ما طرحت من حيث تصنيف القوى الراسماليه
وخطورة نهجها على الجماهير الكادحه ....... ولكن الراسماليه تعاني حالياً من ازمه متناميه
وهناك من المفكرين الغربيين من يقول انها مرحلة افول النظام الرأسمالي ...... كما ان الايام
اثبتت صلاحية النظام الديمقراطي ذو الطابع الاشتراكي الصيني وهناك قوى اقليميه صاعده
وهي المهيئه لقيادة الاقتصاد العالمي وربما يكون مؤشر خير تأتي نتائجه لصالح العمال والفقراء

ما نتحدث عنه يتعلّق مباشرةً بثقافتنا .... مركز قوتنا او ضعفنا ..... وهي جسر العبور والتمويل للوصول
الى مشروح حضاري ناجح ...... والاخلاق يعد البوصله الموجهه ... وبدونه يصعب البناء ....... وقبل ان
نتخيّل انظمه اجتماعيه ونظريات فكريه غريبه ونقول عنها انها هي التي تحمل بشائر البناء والعداله
الانسانيه ..... قبل نصلح اعوجاج ما هو موجود في ثقافتنا واخلاقنا .... ستكون النظره قاصره
لان الشخص المشوّه اخلاقياً من الصعب عليه ان يرى الحقيقه

والشيئ الثاني يجب ان نفهم ان كل الشعارات المرفوعه من الغرب او الشرق من اجل الترويج
للحريه والعداله والمساواه ........ ماهي إلاّ قناع يخفي وراه مصالح تلك القوى الكبرى التي
لا تؤمن إلاّ بمنطق المنفعه ..... وتؤمن بمن له وجود على الارض ....... فلا بد من وجود لمن اراد
ان يكون شريك ايجابي في هذا العالم

اما الهروب من الواقع والتعلّق بالماضي البعيد والنواح عليه او رسم الامال الورديه على سراب قادم
من بعيد انا لا اعتقد ان فيه شيئ من الحكمه ...... لان الحكمه تكمن بمواجهة الواقع وجدول العصر

من كلا النظريتين يتبين ان الوعي حقيقة موضوعية واقعة وموجود وجود فعلي وله قدر كبير من الاستقلالية عن الدماغ رغم كونه ناشيء منه. يتأتى من ذلك عدد من النتائج المهمه:

اولا) تبني الثنائية المادية ضمن مفهوم وحدة العالم


ثانيا) اعادة اعتبار الانسان بوصفه كائن ذو قيمة خاصة تميزه عن باقي الكائنات ذلك لاحتوائه كجزء من تكوينه على كينونة غير موجودة عند غيره أي : العقل الواعي. فالانسان ليس آلة او ماكنة. وبالتالي فان الانسان يجب ان يكون محور الفلسفة الماركسية أي ان الفكر الاشتراكي يجب ان يتخذ من الانسان محورا له ، وهذا ما تنادي به نظرية جوجي التي ابدعها كيم إل سونغ. فيجب على الاشتراكيين ان يتخذوا الانسان غاية عليا لهم وان يكرسوا جل نضالهم من اجل تحقيق سعادة الانسان وخير الانسانية.

ثالثا) هدم نظرية ايفان بافلوف في الارتباط الشرطي لتفسير الارادة والافعال الارادية ، والتي تلوذ بها الماركسية-اللينينية الكلاسيكية...


رابعا) قلب مفهوم البنى التحتية والبنى الفوقية الذي وضعه ماركس للمادية التاريخية وعكسه راسا على عقب.


خامسا) اعادة الاعتبار للأخلاق والقيم والمثل كونها مكونات عقلية وبما ان العقل الواعي هو حقيقة موضوعية واقعة وموجود وجود فعلي وليس مجرد وهم او وظيفة مجردة للدماغ وبما ان العقل البشري يشكل مستوى تطوري اعلى من الارتقاء والتطور- الاعلى - لذا تستحيل هذه القيم والاخلاق الى شيء ثمين له قيمته

فعبارة ستالين الواردة في مؤلفه الشهير " المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية " : ....... يجب ان يكون النشاط العملي لحزب البروليتاريا مؤسسا .......... لا على مقتضيات ((العقل)) و ((الاخلاق .....)) ...... الخ ...... بل على قوانين التطور الاجتماعي ، وعلى دراسة هذه القوانين

يجب اعادة صياغتها لتصبح: يجب ان يكون النشاط العملي لحزب البروليتاريا مؤسسا ......... على مقتضيات ((العقل)) و ((الاخلاق)) ...... الخ ....... بالاضافة الى قوانين التطور الاجتماعي ، ودراسة هذه القوانين


لا ينتج من ذلك بأي حال من الاحوال رجوع الى التفسير المثالي للأخلاق ولا يؤدي ذلك الى اظفاء قدسية على الاخلاق والقيم البرجوازية. بل على العكس من ذلك يجب على الاشتراكيين ان يخلقوا لهم "اخلاق اشتراكيه" "وقيم ومثل اخلاقية" خاصة تتماشى ومبادئهم وان يعملوا على اساس هذه الاخلاق والقيم بالاضافة الى قوانين الطبيعة والمجتمع ، وان يخلقوا "اخلاقا اشتراكية خاصة" بما يتفق مع طبيعة المجتمع الاشتراكي المبني على الجماعية ، ويعملوا على ازالة وهدم كل القيم والمفاهيم الرجعية البرجوازية الموروثة من المجتمع القديم المبني على الفردية واحلال القيم والاخلاق "الاشتراكية" الجديدة محلها : يهدموا المفاهيم والمثل القديمة لأن لها تاثير رأسمالي فعال بسبب كونها حقيقة موضوعية موجودة وجود حقيقي ، ويحلوا الأخلاق الجديدة محلها لأن الاخلاق شيء ضروري لكل مجتمع بسبب كونها بنى تحتية وليس بنى فوقية. ان المفهوم العلمي الحديث للعلاقة بين المادة والوعي يضاعف و بدرجة كبيرة جدا - تفوق ما في النظرية الماركسية الكلاسيكية - من اهمية قيام الاشتراكيه بهدم الاخلاق والقيم البرجوازية واستبدالها بقيم واخلاق "اشتراكية" ، ويحولها الى مهمة عاجلة وواجب اساسي يستحيل تحقيقه الى ضرورة لابد منها لانجاز البناء الاشتراكي على اكمل وجه ، وهذا ما تنادي به نظرية جوجي..


ثم... ماهيى القوى الاقليميه الصاعده؟؟ ان كنت تقصد تركيا العلمانيه فانت محق وان كنت تقصد ايران واصحاب العمامت السوداء فانت مخطى..فالعمامات واللحي لا تنتج الا الانتحاريين والقتله وناسفي الاحزمه..
الاستقلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس