[الهاشمي]

وحدة ضرار ومسجد ضرار وجهان لعمله واحده

قال تعالى(وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )

هكذا كانت وستظل ابدا القاعدة الثابتة الراسخة في قلوب المؤمنين وهي انه مابني على باطل فهوباطل ولو كان ظاهره حقا وخير دليل على هذه القاعدة هو مسجد ضرار.
هومسجد كما تقول الآية الكريمة ولكن ليس لله
هو مسجد ولكن مسجد اتخذ للكفر والتفريق بين المسلمين
هو مسجد ولكن مسجد للضرار والشق الصف بين المسلمين

لذلك وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عَنْ أَمير المُؤمنين أَبى حفص عُمَرَ بِنْ الْخْطَّاب رَضى اللّه عَنْهُ_
قَالَ: سَمعتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
{إنًَما الأعْمالُ بِالنِّيَّات وإنَّما لكُلِّ امْرِئ مَانوى. فَمَنْ كانَتْ هَجرتُهُ إلى الله ورَسُوله فَهِجرتهُ إلى الله ورَسولُه؛ومَنْ كانْتَ هِجرتُهُ لدُنيَأ يُصيبُها أَو امْرأَةٍ يَنْكحها فَهِجرتُهُ إلى مَهَاجَر إليه }نعم فهجرة المرء الى ماهاجر اليه وان لبس العدة وركب الفرس وقاتل وجاهد ولكن لم يبغ من جهاده وجه الله ولكن اراد الدنيا فليس له من ذلك الا الدنيا فقط

ونحن في بلادنا يحصل فيها ماحصل في عهد رسول الله في قصد مسجد ضرار ولكن الذي حدث هي وحدة ضرار.
هي وحدة في اسمها ولكنها فرقة في مضمونها
هي وحدة ولكنها الاصل لنهب المسلمين
هي وحدة ولكنها لتكفير الناس وسلب حقوقهم
هي وحدة ولكنها اثارت الفتن والطائفية
هي وحدة ولكنها ولدت الاحقاد بين المسلمين
فليس لوحدة الضرار هذه الاالهدم والهدم فقط لانها ليست على اوامر الله وشرعه لم يقبل بها الله ولا امر بمثل هكذا وحده رسوله عليه الصلاة والسلام.
((إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار))