[جبل المكلا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقهى الدروازه

قبل البداء في الحديث نود الاشاره هنا اننا لانشكك في ولاء تلك المحافظه الباسله والتي انجبت الكثير من المناظلين وقدمت العديد من الشهداء والضحايا ايمانا منها بحق تقرير المصير للجنوب والمتمثل في فك الارتباط ...
تلك المحافظه والتي لاتتاخر لساعه عن نداء الواجب سواء كان في التظاهر اوالاعتصام اوالعصيان المدني والتاريخ خير شاهد لمواقفها ...

ولكننا نشاهد بل ونتسائل عن حقيقة مايجري لتلك المحافظه وهل تلك المحافظه الباسله قد حقنت ان جاز لنا التعبير بالمسكنات وحبوب الهدوء ام ماذا ... ؟

اننا نشاهد المهرجانات تقام سواء في حضرموت الداخل والمتمثل في مهرجان الحول اوالمهرجان المزمع في المكلا بمشاركة اكثر من 300 فنان وفرقه غنائيه ومايطلق عليه بمهرجان البلده والترتيبات تجري على عمل وساق لانجاح تلك المناسبه في الوقت الذي تشهد به مناطق اخرى غليان شعبي جنوبي ....

كذلك نرى وجود دعاة من خارج البلاد يتوافدون اليها ومنهم عمرو خالد ظاهرها الارشاد وباطنها لانعلم ..

ونرى هدوء تام بكل ماتحمله الكلمه وخاصه في عاصمة المحافظه المكلا بدء منذ قدوم علي صالح وحتى يومنا هذا ...

والسؤال الذي يطرح هل نستطيع تعريف ذلك الامر بانه الهدوء الذي يسبق العاصفه
ام ان محافظة حضرموت اصبحت تغرد خارج السرب ...

شكراً لك أخي على الموضوع :

أود أولاً أن أبين للجميع بأن حضرموت لايفهمها إلا الحضارمة أنفسهم

إن كنت ترى أن هناك فعاليات تقوم بها الحكومة في عاصمة المحافظة فهذا غير موجود إطلاقاً

أما بخصوص حضرموت الداخل فأطمئن , لو خرجت مسيرة مليونية مع الوحدة في الداخل وهو بالطبع

مستحيل , لن يغير شي في الواقع فمهما فعلوا في تلك المناطق من مهرجانات أو غيرها هم بأنفسهم

يعتبرونها هباءً منثورا .

لكن إذا أردنا أن نتكلم عن حضرموت علينا أن ننضر إلى عاصمتها المكلا , فالحراك مهيمن على عقول

الناس صباح مساء , على الرغم من الإعتقالات اليومية التي فاقت أسرى الجنوب بأكملة , زيارة رئيس

الإحتلال وزيارة عمرو خالد لاتعني لسكان المكلا شي , لانهم يسمعون أنة أتى ولاأحد يراهم .

الخلاصة : هو أن أي أحد يأتي للمكلا , هو بالأصل لم يأتي لأننا لم نرى لا رئيس الإحتلال ولا عمرو خالد

ولا بقشان ولا أي أحد يأتي للمكلا إلا في التلفاز فقط وعلى الأرض وبين الناس لاأحد .

أما بخصوص مهرجان البلدة و300 فنان , فليعلم الجميع أن كل ذالك للإستهلاك الإعلامي فقط لاغير

مهرجان البلدة بحد ذاتة مهرجان يقوم بة المواطنين أنفسهم وبفرقهم الشعبية وفي أحياء المكلا ومن

دون تدخل لاشمالي ولا حتى من خارج حضرموت , وحضور ال300 فنان هذا يبرهن على رفض

المواطنين المشاركة فية , والواقع في المكلا يقول أن هذا المهرجان لن يقوم أبداً هذة السنة ولاتوجد

تجهيزات ولايحزنون .

وقد برهن الحضارم اليوم وقطعوا الشك باليقين بالإضراب الشامل والذي يعد أوسع إضراب تشهدة

حضرموت في تاريخها . من حيث إشتمالة على كافة نواحي الحياة , وبالمناسبة هذا الإضراب ماهو إلا

الهدوء الذي يسبق العاصفة , وسترون مساء اليوم كيف سيتحول ليل المكلا إلى نهار من الإشتباكات مع

المحتل , التي ستشمل كل المكلا من أقصاها إلى أقصاها .

والرسالة التي سيوجهها أبناء المكلا اليوم هو أننا مازلنا هنا لم نمت ولن نمت , في المكلا قلعة الثوار

موعدنا المساء وما المساء ببعيد .