[أبو عامر اليافعي]

[align=center]ما ادري الوم الاب والام والزوج وقاضي العقد والاقارب الاخرين واقارب الزوج واهل جبلة وإب ولا الوم الطاغية الذي حول النفوس الى سلعة تباع بالفلوس.

ولكني احيي جارتها الممرضة وضابط امن المستشفى والقاضي المحترم

صرخنا وشجبنا تزويج الشابات الناضجات سياحيا لكن مانشوفه ونسمعه اليوم يجعل ماشجبناه سابقا مسالة سهلة امام جرائم تقع بحق القصر ومن اقرب الناس اليهم .

الذي افكر فيه كيف يمكنك ان تأتمن على الاب اذا كان موظف حكومي باي شيء تحت يديه؟

او ربما عسكري يحمي الناس مايمنع ان يكون حاميها وحراميها وقاطع طريق.

طالما وقبل على اعز الناس عليه هذه الامور كيف يكون مؤتمن لوظيفته وعمله .

بصراحة اذا تريدون الوحدة بيننا وبينكم مافي حل الا عن اربع طرق هي :

الاول : استبدال شعب الشمال كله بقوم اخرين وعلى شرط ان لايكونوا من المريخ لان لديكم وثائق تثبت ان المريخ كان لكم منذ القدم والعلماء يسمونه الكوكب الاحمر وهذا دليل اخر انه لال الاحمر ويؤكد وجود نفس الدم والعرقية لكم في المريخ ومايصير نجيب نفس الاخلاق والدم من كوكب اخر.

الثاني : انكم تنقلون كل شعب الجنوب لانهم عاشوا مع الاشتراكية واولادهم اشتراكيين بالفطرة - على حد قولكم - ولانه لا امل من القضاء على افكارهم الاشتراكية او كما يسميهم الضويبي (يتامى الرفاق )ويتم نقلهم الى اصبهان وقم وكرمان وسجستان ليعاد تأهيل احفادهم على النمط الغالب في اليمن ويتم استبدالهم باقارب ( الابناء) الموجودين من عهد سيف بن ذيزن وبالتالي تتحقق ليس الوحدة اليمنية فقط بل اللحمة الوطنية (المباركة).

الطريق الثالث: يعود الجنوبيين الى بلادهم الاصلية الهنود الى الهند والصومال الى الصومال ويعود الشمالين الاحباش الى الحبشة والترك الى تركيا والفرس الى ايران . ويرجع اليها اليهود الذين اصولهم يمنية من يدري ربما تتطور على ايديهم وبعدها ناتي الى اليمن وهي عامرة متطورة وفي اعلى شان.

الرابعة: اسهل الطرق وهي الجنوب لاهل الجنوب والشمال لاهل الشمال وتجرى منافسة حقيقية في البناء والتعمير ونتنافس في تطوير وتهذيب النفوس ويسمح لابناء الدولتين بالعمل والتجارة والانتقال والسكن والعيش بايا منها ضمن اتفاقات ملزمة للطرفين ونعطي الشعبين فرصة حقيقية للتواصل والتعامل والتعود على بعضنا البعض خارج السياسة ونعيش بامن وسلام وتطور ونماء والخير للكل والشر لمن يريده.

اما يقاء الامور كماهي وحدة في وحلة في مشاكل وانعدام ثقة وكراهية وازمات وعصابات وسرق ماينتج عنها الا حرب اهلية من الكل الى الكل لان السبيل الخطاء يقودنا الى واقع خطاء والى مستقبل فضيع ومرعب ومن عاش يذكر الاخر.

يقال في الحكمة: في كل نكتة مضحكة هنالك توجد حقيقة مؤلمة.

تحياتي [/align]