يوم السابع والعشرين من ابريل هو بداية الحرب على الجنوب
وهو منطلق الحقد والكراهية والاستهتار بدولة ووطن وشعب .
يتغنون به كيوم للعرس الديمقراطي وكيوم يعتبر اشارة الحرب والانتقام لهزائمهم في الماضي .
انه يوم حقد لديهم ويوم غضب لدينا
يوم عرس لديهم ويوم اسود عليهم ان شاء الله
يوم فرح ارادوه وسنحوله الى يوم حزن عليهم .
سنحوله الى يوما جنوبيا تتفجر فيه براكين الغضب والرفض والمواقف الفاضلة .
ايامنا لنا وايامهم عليهم ان شاء المولى .
فليكن يوم غد يوما جنوبيا اغر واجمل واصفى لاجل الجنوب ولاجل التاريخ والهوية ولاجل الاجيال القادمة .