عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-24, 12:49 AM   #1
ذيب الليل
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-05
المشاركات: 840
افتراضي اول اعتراف دولي بالحراك الجنوبي

اول بشائر النصر العفو الدوليه تطلب من سويسر ان تمنح احد ابناء الجنوب اللجواء السياسي لانه على صله وثيقه با الحراك الجنوبي الذي يدعو الى استقلال الجنوب
اول اعتراف دولي با الجنوب




منظمة العفو الدولية تشن حملة إعلامية تضمنا مع سعيد شمروخ





عدن تايمز - وكالات -خاص

تشن منظمة العفو الدولية حملة إعلامية واسعة للضغط على الحكومة السويسرية لقبول طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الناشط في الحراك السلمي الجنوبي سعيد شمروخ والذي رفضت طلبة المحكمة المتخصصة بسويسرا في وقت سابق من هذا الشهر وحكمة بإعادته إلى صنعاء ورفض طلب اللجوء الذي تقدم به مع أثنين من زملائه التي حكمة المحكمة بقبول طلب لجوئهم السياسي وقالت منظمة العفو الدولية في الوثيقة رقم eur 43/001/2010 والتي عممتها على كثير من المنظمات والصحف والمواقع الإعلامية والمهتمين بحقوق الإنسان ، قالت يواجه طالب اللجوء اليمني سعيد علي شمروخ خطر الإبعاد الوشيك من سويسرا إلى اليمن، حيث يمكن أن يتعرض لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة لصلته بحركة استقلال الجنوب في اليمن .
وتقول الوثيقة الصادرة في 20 ابريل نيسان 2010 والصادرة من منظمة العفو الدولية أن قد تقدَّم سعيد شمروخ بطلب للجوء لدى وصوله إلى سويسرا في 18فبراير/شباط 2010، غير أن سلطات الهجرة السويسرية رفضت طلبه في 9مارس/آذار،وأمرت باعتقاله إلى حين إبعاده من سويسرا. وأعطي خمسة أيام ليتقدم بطعن في القرار، وفقاً لإجراءات اللجوء السويسرية. وتقدم محاميه بطلب الطعن في 16مارس/آذار، بيد أن "المحكمة الإدارية الاتحادية السويسرية" رفضت استئنافه القرار في 13أبريل/نيسان. وتم ترحيل سعيد شمروخ في 16أبريل/ نيسان من "منطقة زيورخ كلوتين للترانزيت" إلى سجن مطار زيورخ كلوتين، تمهيداً للإبعاد. رغم أنه من واجب السلطات السويسرية، بمقتضى قانونها الوطني والقانون الدولي، أن لا تعيد أي شخص إلى دولة يمكن أن يتعرض فيها لخطر التعذيب، وغيره من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.

وقالت منظمة العفو في وثيقتها أنه من المفهوم أن سعيد شمروخ على صلة وثيقة بـ "الحراك الجنوبي" المعارض في محافظة شبوة في جنوب شرقي اليمن، التي تناهض سياسات الحكومة في جنوب اليمن وتدعو إلى استقلال الجنوب. وقد نظَّم "الحراك الجنوبي" عدداً من الاحتجاجات ضد تقاعس الحكومة عن التصدي للتمييز الذي يتعرض له أهل جنوب البلاد. واتسم رد الحكومة على هذه الاحتجاجات باستخدام سياسة العصا الغليظة، حيث لقي متظاهرون سلميون مصرعهم في الشوارع، بينما جرى اعتقال قادة الاحتجاجات الذين يطرحون مطالب محلية، واحتجازهم. ومنذ اندلاع الأعمال الاحتجاجية في 2007، قامت قوات الأمن، في بعض الأحيان، بالقبض على آلاف المتظاهرين والمتفرجين وقادة "الحراك الجنوبي" وناشطيه، وبتوقيفهم. وقد دأبت السلطات اليمنية بصورة متكررة على استهداف قادة "الحراك الجنوبي" ومنتقدي سياسات الحكومة في الجنوب. وتساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق من أن سعيد شمروخ سوف يواجه خطراً داهماً إذا ما أعيد قسراً إلى اليمن؛ وإذا ما سجن عند عودته، فلربما تعتبره منظمة العفو من سجناء الرأي.
ذيب الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس