بعد عام مناختطافه من عدن وتعذيبه في صنعاء
المحامي الجحافي:يتعرض لمحاولة اغتيال من عصابةمجهولة كسرت ركبته وشجت رأسه بقطعة حديد
الجمعة 23 إبريل-نيسان 2010 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس-وجدي الشعبي:
تعرض المحامي نجيب الجحافي لمحاولةاغتيال وصفها بالبشعة والهادفة إلى تخلص عصابة مجهولة من حياته، بعد قرابة عام منحادثةاختطافه من عدن وتعرضه للسجن والتعذيب الجسدي والنفسي في إحدىالمعتقلات بصنعاء، إثر اختطافه من قبل عصابة بتاريخ الـ14/12/2009م من جولة القاهرةبمحافظة عدن وترحيله إلى صنعاء حينما كان يومها في طريقة إلى محافظة الضالعللمشاركة في إحدى فعاليات الحراك الجنوبي.
وحمل المحامي الجحافي السلطة مسؤوليةحياته، ونتائج ماتعرض ويتعرض له، بعد إجرائه لعمليتين جراحيتين وخروجه أمس الخميسمن إحدى مستشفيات عدن.
مشيراًلـ(مأرب برس) أنه تعرض قبل 20يوماً لمحاولة في عدن، قال أنه يحمل السلطة بعدها مسؤولية حياته، وكل ما يتعرض لهمن "اختطافات وضرب وتعذيب لأكثر من مرة وبطريقة يصفها بالهمجية والوحشية والخاليةمن القيم الإنسانية".
وتحدث الجحافي لمراسل مأرب برس عقب خروجهمن المستشفى بتأكيده على ان ماتعرض له هذه المرة الثانية، هي محاولة للتخلص منهبطريقة وحشية". حيث قال إنه وبعد أن تناول وجبة الفطور في البوفيه القريبة من منزلهفي مدينة كريتر، قبل حوالي عشرون يوماً، تفاجأ عند خروجه من البوفية وتوجهه كعادتهلأداء الصلاة في المسجد قبل أن يعود لمنزله، بثلاثة أشخاص يمرون جواره بسرعة خاطفه،ويضربونه بقطعة حديدية في صحن الركبة وأخرى في مقدمة رأسه، ومن ثم قام أحدهم برفسهبطريقة وحشية، أسفرت عن كسر قدمه من المفصل، وإصابته بأغماء، ولم يشعر- حسب قوله- إلا بعد دقائق من خروج المصليين من المسجد، حيث أنسحب عندها بصعوبة بالغة، إلىمنزله وقام بالاستعانة بأحد أشقائه لإسعافه إلى مستشفى الوالي فيالمنصورة.
ويضيف الجحافي في سرده لتفاصل قصةإغتياله:" إنه وبعد إسعافه فوجئ بجنود الأمن يداهمون المستشفى ويقومون باعتقالشقيقه المرافق له"، وفي خطوة قال أنها جاءت:" كإثباتاً على أنهم من يقف وراء ماتعرضله، بدلا من أن يتستروا على جرائمهم"- حسب قوله.
مشيرا ً إلى أنهم:" كانوا يطالبونباعتقالي بعد أن اعتقلوا شقيقي, كما ترددوا لأكثر من مرة على المستشفى لأخذي، غيرأن رفض الأطباء لذلك ومحاولتهم أقناعهم إني مازلت أتلقىالعلاجواحتاج لأكثر من عمليه حتى استعيد عافيتي".
ويتابع المحامي الجحافي سرد تفاصيل قصتهلمراسل مأرب برس:" لقد أجريت عمليتين في رجلي وتم وضع "سيخين" حديديين لها بعد أنانكسرت عظمة الركبة إلى نصفين من شدة الضربة التي تلقيتها، إضافة إلى كسر قدمي منالأسفل وفك في انفي من شدة الضربة التي أفقدتني وعيي لساعات".
وحمل الجحافي أجهزة الأمن والسلطةمسئولية حياته، وكل مايترتب على إصابته حاضراً ومستقبلاً . مطالبا السلطات الأمنيةوكل الجهات المعنية بسرعة الكشف عن العصابة التي تقف وراء استهدافه وتقديمها ومنيقفون ورائها للمساءلة القانونية.
مستنكرا الصمت المطبق للأمن والسلطة إزاءما تعرض له ويتعرض له في كل مرة، وعدم تكليف أجهزتها حتى واجب البحث عن الجناة، أوتحريك ساكناً لوقف ما يتعرض له من اعتداء متواصل- حسب قوله.