جريدة الوطن السعودية
الحوثيون يحضرون لحرب سابعة باستيلاء على مدارس في صعدة وتحصينات بسفيان
الحراك الجنوبي يقلص أيام الإضراب ليوم واحد في الشهر صنعاء: صادق السلمي
أكدت مصادر قبلية في صعدة ، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء أن المتمردين الحوثيين عادوا للتمركز في عدد من المرتفعات في منطقة بني عوبر، وأنهم قاموا بالاستيلاء على مدرستين في المنطقة وطردوا الطلاب منهما،مؤكدة أن عددا من أبناء مجزفي صعدة سبق أن اشتكوا للسلطة المحلية في المنطقة ولجنة وقف إطلاق النار من خروقات المتمردين واعتدائهم على المواطنين وعودة للتمركز في مناطقهم .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الحوثيين كثفوا خلال اليومين الماضيين من عمليات حفر واستحداث المتاريس على طول الطريق المؤدية إلى ربط ـ سفيان بمحافظة عمران .
وأكدت مصادر مقربة من لجنة وقف إطلاق النار في صعدة أان الحوثيين أبلغوا اللجنة أنه لاعلاقة لهم بإطلاق النار على طائرة النقل العسكرية ، وقالت إن الحوثيين حملوا أحد القادة الميدانيين للحركة عبدالله عيضة الرزامي مسؤولية إطلاق النار على الطائرة العسكرية التي كانت تقل عددا من القادة العسكريين ، من بينهم وزير الدفاع ، مشيرة إلى أن إطلاق النار على الطائرة جاء من مناطق يسيطر عليها الرزامي الذي دخل في خلافات مع زعيم الحركة الحالي عبدالملك الحوثي ولم يشارك في الحرب السادسة في صعدة وسفيان .
من جانبهم أعلن المتمردون أن عدد المواطنين الذين لقوا حتفهم في الحرب الأخيرة بلغ 1466 شخصاً ، منهم 304 أطفال ، والباقي من كبار السن بينهم 530 امرأة .
على صعيد آخر قالت مصادر محلية بمحافظة الضالع ، جنوبي العاصمة ، إن انفجاراً عنيفاً وقع صباح أمس بالقرب من المجمع الحكومي في منطقة سناح دون وقوع إصابات بشرية.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين قاموا بمحاصرة مدير عام مديرية جحاف قبل أن يرفعوا الحصار بعد تدخل وجاهات قبلية ومشيخية ؛ في الوقت الذي ألغى فيه محافظ المحافظة علي قاسم طالب زيارته إلى المديرية لغرض وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التربوية والصحية لأسباب أمنية . وبحسب ذات المصادر فإن المحافظ تحرك أمس مع أعضاء في السلطة المحلية وأثناء دخوله المديرية استقبله المواطنون بأعلام دولة الجنوب السابقة وهم يرددون شعارات انفصالية ، مما اضطر المحافظ إلى العودة إلى مكتبه في مبنى المحافظة .
وكان مسلحون من أنصار الحراك الجنوبي قد تبادلوا إطلاق النار مع أفراد الأمن ، فيما رفعت الأجهزة الأمنية بالضالع النقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة على مداخل المدينة ومخارجها ، والتي تمت إقامتها قبل أشهر بعد تزايد أعمال العنف في المحافظات الجنوبية من البلاد .