[مولى عنتره]

في الأيام الماضيه أرتفع مؤشر السجال بين من يدعون الي تطبيق النظريه الحضرميه
ومن يدعون الي عمومية القرار بما يحقق الأجماع الجنوبي
وأستبق صاحب النظريه الحضرميه ومؤيديه الي الأيحاء بأن يمرر مشروعهم دون
الأخذ بالأعتبار رأي الأطراف الشريكه
وكأن صاحب النظريه قد تقوقع في صدفته ولايسمع سوى صوته
وأن كان صاحب النظريه قد عانا أبان العهد الشمولي فأن ذلك لايعطيه عذرا للأنزواء
والتشبث برأيه وفرض الهيمنه الفكريه لبسط املاآته بشكل أناني
من الطبيعي ان واقع الحال يقود الي نبذ الممارسه الشموليه ولو بصوره نظريه
والتي يحاول صاحب النظريه فرضها
لقد مر شعبنا الجنوبي بمراحل معاتاه من خلال الأحتلالات المقيته
مما فرض عليه أنظمه ومناهج سلطويه تتلخص بما يلي
1)النهج الأستئثاري السلاطيني
2)النهج الشمولي أيام الحكم الأشتراكي
3)النهج التهميشي والأذلالي تحت الوصايه الجبريه من قبل المستعمرين الجدد
وقد لمست أصرار صاحب النظريه الحضرميه والمفتونين بنظريته الأنشائيه
على ان يتنازل شركاء المصير عن ابسط حقوقهم
ولكننا ندعوهم للعوده الي هذه المعادله
1)5م=57
2)م=43
3)يقسم (م) على ثلاثه ويؤخذ
الناتج ليضاف الي 5م
عندها يصبح من الضروري العوده الي الخلف للبحث عن نقطه بدايه جديده
انها الدوله الجنوبيه الحلم والتي يجب ان يكون أساسها
العدل والمساواة والشراكه
ودمتم