ذُوْ الْعَقْلِ يَشْقَىْ فِيْ الْنَّعِيمِ بِعَقْلِهِ... وَاخُو الْجَهَالَةِ فِيْ الْشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ
أُخْتَ قَدِيْرَةٍ وَكَلِمَاتِهِ قِمَّةِ فِيْ الْرَوْعَةُ
وَنَحْنُ نَحْتَرِمُ الْعَقْلِ وَنُقَدِّرُ اصَّحَابَةً وَانْ كَانَ بَعْضُ الْاخُوَّةِ يَسْتَعَرُوا مَنْ اسْمَهَا اقُوْلُ يَا جَمَاعَهُ مُهِمَّا كَانَ اخْتِلَافَنَا مَعَ نِظَامِ صَنْعَاءَ فَأَنَّ قَضِيَّتِنَا مَعَ الْنِّظَامِ وَالْمُحْتَلِيِّينَ مِنَ الْوُزَرَاءِ وَالسرقَ وَالْلُّصُوْصِ وَالْفَرَّادُ الْحِكَمْ لَيْسَ الَا امّا ابْنَاءُ الْشِّمَالِ فَهُمْ أَخُوْنَ فِيْ الْدِّيْنِ وَبَيْنَنَا رَوَابِطُ فَلَا نُدَمِّرُ كُلِّ شيْءٍ
جَمِيْلٌ جِدّا ً مَا سَطَّرْتِي ايَّتُهَا الْفَاضِلَةُ
وَيَوْمَ امْسِ كُتِبَتْ مَوْضُوْعٌ وَالْلَّهْ بِخُصُوْصِ (( قَضِيَّتِنَا مع الْنِّظَامِ وَلَيْسَ مَعَ ابْنَاءُ الْشِّمَالِ )) فَفَكَّرْتُ فِيْ طَرْحِهِ وَخَفَّتْ الْمَوَالِيَ مِنْ بَعْدِيَ وَالانْتِقَادِ وَانَا بَالِيْ هَذِهِ الْايّامُ لَا يَتَحَمَّلُ الانْتِقَادَاتُ وَلِيَ عُذْرٌ فِيْ هَذَا تَحِيَّةً اجَلَالَ لِسَمَوّكِ الْغَالِيِ