[ردفان الدبيس]

المركز الإعلامي الجنوبي:الضالع:ردفان الدبيس
في ضل الحصار المفروض على شعب الجنوب عامة ومحافظة الضالع خاصة وذلك الاستعراض المسلح الذي تقوم به سلطات الاحتلال اليمني في الضالع من خلال نشر الثكنات العسكرية على مداخل ومخارج الضالع من اجل كسر إرادة أبناء الضالع الأحرار ومنعهم من إقامة أي فعاليات, لكن العزيمة الفولاذية والإرادة الحديدية التي هي صفة ملازمة لأبناء الجنوب ,ففي هذا اليوم الخميس الموافق 8/4/2010م يوم الأسير الجنوبي وفك الحصار عن مدينة الضالع هذا اليوم كان يوم التحدي بالنسبة لأبناء الضالع .
حيث كسر أحرار الضالع الطوق الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة الضالع ووصلوا إلى قلب مدينة الضالع وأقاموا فعالية رفعت خلالها صور الشهداء والمعتقلين والجرحى ورفع علم الجنوب يرفرف في سماء الضالع بكل شموخ وصور القائد البطل فخامة الرئيس علي سالم البيض ولكن إصرار سلطات الاحتلال اليمني على إفشال المسيرات والفعاليات التي من خلالها يوجه أبناء الضالع وكل أبناء الجنوب رسالة واضحة إلى أحرار العالم والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ولاتحاد الأوروبي أن هناك شعب واقع تحت الاحتلال اليمني, وان هناك أسرى في سجون هذا الاحتلال من طلاب وإعلاميين وأكاديميين ونشطاء وقيادات الحراك الجنوبي قامت سلطات الاحتلال اليمني هذا بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع على المتظاهرين سلميا الذين واجهوا الرصاص الحي بصدور عارية مما أدى إلى جرح اثنين من أبناء الضالع الأحرار وهم عبد الله عمر الشعفي من منطقة الجليلة وعلي احمد سيف من مدينة الضالع وكذالك قامت سلطات الاحتلال بعد ذلك بشن حملة اعتقالات واسعة وقامت بقصف عشوائي على المنازل من مختلف المواقع المطلة على مدينة الضالع ويتساءل أبناء الضالع لماذا هذا الصمت المخزي أمام هذا الجرائم التي تقوم بها سلطات الاحتلال اليمني وناشد أبناء الضالع العالم الوقوف مع شعب الجنوب ومحاكمة مجرمين الحرب ابتداء برئيس نظام الاحتلال علي عبد الله صالح .