اي بطن حملت وحشيتكم ايها الهمج والبلاطجة
كيف طاوعتكم انفسكم ان تقتلوا هذه البراءة .
اين الضمائر الانسانية ؟
هذه وحدها تكفي لكي نكفر بوحدتكم وثوابتكم وعليكم وسنحانكم .
لن نكون جعاشنكم ولا تهامتكم ولن نكن ابدا عبيدا لكم .
باسم هذا الوطن الجميل
وباسم هذا الشعب الكريم
وباسم عثمان الجنوب
والبراءة والطفولة
لن نسامحكم ولن نهادنكم ولن نقبل ان نكون تحت سيادتكم ابدا .
وعهدا امام الله والناس اجمعين لن تمر هذه الجريمة علينا
ولن ننساك ياعثمان ابدا .
هنا صور اتتني للتو للشهيد الطفل البريء عثمان السعدي التقطت بعد وفاته .