رايتي الله أكبر

وجهة نظرك مخدوعه أخي العزيز وفيها مغالطه من شعب مخدوع بالفلسفه وبحرف الدال السابق لبعض الاسماء

لماذا نحن الأعراب أشد نفاقا لأنه كتب علينا ذلك

أنظر إلى العالم الغربي في الإنتخابات ينتخبون من أنظر إلى الأسلوب العربي وأنظر إلى الأسلوب الغربي تجد العرب يتبعون قائدهم بعد أن يمدحهم أو يوعدهم بمنفعه والغرب لا يعرفون إلا شيء واحد قرائة تاريخ الشخص ومتابعة أخطائه ليبنوا عليها الأختيار فبذلك يكونوا القائد وينتخبوه على أسس صحيحه فتجدهم يضحكون ويستهزؤون بأسلوب العرب الإنتخابي كما أنتخب الشعب بعض القاده الجنوبيين لا تقولوا لي أن هاؤلاء القاده ظهروا بمواقف شرف ورجوليه مثالا أو أن الإنتخاب تم عبر صناديق الأقتراع لا الأنتخاب تم عن طريق الظهور على المسرح كثيرا وكثرة أستلام الميكرفون في المهرجانات السلميه وكثرة أنتشار التصاريح والمواد التعليميه في أساليب النظام تحت مسمى مثلا الخبجي بدون أي قياده واقعيه تستحق أن تحكم عليه فيها مثلما حكمنا على أبو المناضلين حسن باعوم
ونقفز الى المدعو عبدالله حسن الناخبي الذي له موقف واحد فقط غير محسوب له بل محسوب على رجال يافع الذين هبوا من كل صوب لأنه من عادات وتقاليد القبائل أن لا يسلموا المستنجد أو الظيف مهما كانت هذه القبائل وفي أي مكان على وجه الأرض كما أن الملا في أفغانستان لم يسلموا أسامه بن لاذن وهناك هجوم على دوله أما أن تسلموا شخص وأما أن يتم الهجوم على دوله كامله يظنون وهم واهمون .

أخي ضع نفسك في مكان أحد من رجال الوطن أبناء الشعب الجنوبي وواجه القوات المحتله وأنت عاريا من السلاح إذا كان عندك نسبة خمسين بالميه أنك مقتول أمام السلاح والمحتل فهل ستقف لتستقبل الموت وتدفع جزية مقابل الأرض تكون روحك هبه مجانا دون ردة فعل ودون أن تأخذ معك دمائا نجسه دنست أرضك ووطنك وهل ستقبل العرض الذي سيعطيك أياه بعض الرويبضة أن تكون شهيدا وستحصد الألقاب وأنك سيدهم وما إلى ذلك من مديح غير أنك إذا واجهتهم بوجهة نظر وأنت حي ستحصل على العكس من ذلك وشتى أنواع التنهيش في اللحوم؟

جاوب نفسك أخي؟

أنظر إلى الجماهير الجنوبيه التي تنزل إلى المظاهرات والمهرجانات والله أنه إذا يوجد عند أحدهم نسبة الخمسين في المئه أن يواجه الموت دون أن يأخذ معه أحدا من أزلام النظام فلن تجده في ذلك اليوم موجود في وسط المهرجان ؟
لاتقل لي أن من ماتوا من الجنوبيين كانوا على علم ودراية بذلك وذهبوا ليسلموا أنفسهم كما نقنع أنفسنا بما يتفوه به الرويبضة .

إن تخلي القيادات عن الإعلان بالكفاح المسلح هو مايدل على أن من يرفع السلاح سيتحمل مسؤولية نفسه فكيف يكون قائدا وهو يتجرد من مكانة القائد إلى الهارب بنفسه من المشاكل لن يستطيع أي جنوبي وصل به القهر قتل أخيه أو جده أو أبيه أن يبادر للكفاح المسلح لأن القائد فلان سيتخلى عنه لأنه نصحه وقال له موتوا بدون سلاح فقط أبكوا ونوحوا على موتاكم فأنا لم أعلن الكفاح المسلح وستتحمل مشاكلك الشخصيه ولن يتحملها أحد معك ماتذرأه يداك فهذه الفرقه بين القياده والشعب تجعل الكثير من المتوهجين غضبا أن يتراجعوا .

أنظر بالجهه المقابله ماذا يدفع طاهر طماح وكيف يواجهونه بالضغوطات ثمن تقدمه من الذي يضغط على الطماح أنها جهتين مختلفتين الأولى نظام الأحتلال الذي سجن أبنه ليسلم أباه نفسه وسيتم بعد ذلك أعدامه وإما الرويبضة الجنوبيه التي لا تريد لأحد أن يعلن الكفاح المسلح قبلهم هم سيعلنون الكفاح المسلح عاجلا أم أجلا ولكن بعد أن يتأكدوا بأنه في لحظه لن يتراجع أحد ولايريدون لأحد أن يسبقهم
ويريدوا أن يتأكدوا بأن الموت مع الجماعه رحمه فإذا ماسيصيب الشعب من ظلم أو قتل فلنكن نحن آخر الناس .