إن كان الوطن يستنفر أبنائه صباح كل يوم خميس ليعلن تضامنه مع الأسرى والمعتقلين ، فأن على القيادات العليا أن تتخذ قرارات فعلية ، بتشكيل لجنة عليا توكل لها متابعة من هم في المعتقلات والسجون بتوكيل المحامين عنهم ، ودعم الصناديق المالية لتصرف أسر المعتلقين والجرحى والشهداء ، هذه مسؤولية القيادات العليا بمختلف أطيافها وتوجهاتها ، ليست المسؤولية لشخص السيد / علي سالم البيض إنما لكل من يمثل أهلية شرعية في الكيانات السياسية ، فأن كانت الخلافات قائمة فأن التوحد والاصطفاف في هكذا مسعى يكرس القدرات من مواصلة التحرير الوطني ...
لابد من التصعيد الإعلامي لقضية الأسرى والمعتقلين ، ثمة مساحة يصغي لها العالم الحر ، هنالك منظمات وهيئات ومؤسسات دولية منتشرة يجب مخاطبتها والإلحاح في حثها لتقوم بأدوارها المعروفة تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في بلادنا ، لنتأمل في حالة دارفور ونجعل منها مثالاً يحتذى به في تدويل القضايا الحقوقية قبل السياسية ، ثمة مساحة يجب أن تنتهز من قبل رجالات الوطن وقياداته ، مسؤولية لا يجب التخلي عنها بل يجب المثابرة فيها ...
لقد اوجزت اخي ابو عمر في طرحك00 وهذة النقاط التي يجب ان نوازر بها بامعلم وكل المعتقلين الجنوبين0000
__________________
(الشهيد البطل محسن علي مثنى طوئرة)
|