فكرة ليست صائبة...البتة...ومثلما قال أخينا العطاس ذات يوم...كنا مخترقين...وكان أي إجتماع يحدث أبان فترة الحزب الإشتراكي...كانت كل المقررات التي يتخذها تصل على طاولة الرئيس الصالح في ذات الظهيرة ...
وها نحن نعيد الكرة مجددا ...وترغبون بكتابة ما لدينا قبل أن نطرحه على الآخرين...بينما سيكون بضاعة مستخدمة ليست ذي طعم ولا رائحة ولا لون...
وطالما ونحن سنناقش المحاور وكيفية سير الندوة وجل ما يتعلق بها...فلماذا كل تلك الزحمة....ولماذا لا يتم الإكتفاء إذا بمناقشتها هنا تنفيذا لفكرة أخي الدكتور اليافعي...!
ياسادة يجب أن تكون هناك قناة أخرى حتى يكون عنصر المفاجئة أهم وأفضل من جعلنا كالقرد كلما إرتفع للأعلى بانت مؤخرته للآخرين بشكلٍ أوضح...ولماذا لا يتم التواصل عبر الإيميلات...ويمكن إستثناء إختنا ساره من هذه المهمة وتكليفها بمهمة أخرى في صياغ المهمة الأصل دون الحاجة لحضورها الإجتماع...أما بهذا الشكل فلا أرانا سوى مجرد خائفون من بعضنا بحيث لا يأمن بعضنا بعضا على إضافته عبر الإيميل...فكيف إذا سنأمن بعضنا البعض على حياة وأملاك ووطن...!
إعتبروني مستثنى من هكذا طريقة....ولتسيروا في طريقكم هذه...وسأكون بقلبي وقلمي وتفكيري وكل الحواس حاضرا معكم...
لتعلموا إن الآخرين حسموا أمرهم وقاموا بإيجاد بدائل للتشاور بشكل أفضل...أما نحن فغالبا ما يفضي حديثنا لجعجة بلا طحين...
تحياتي وأشواقي للجميع...