[الطيار]

بسبب الأعمال الفوضوية وجرائم التخريب التي يرتكبها ... والتي تسببت في إزهاق أرواح الأبرياءوإغلاق السكينة العامة ..... ومن واجب الحرص على مصلحة الوطن والمواطن قرر مجلس الدفاع الوطني القيام بحمله أمنيه كبرى لإيقاف التدهور الحاصل في هذه الأيام وإيقافه عند حده


وكان الريال اليمني قد شهد تدهوراً حاداً خلال الفترة الجارية، حيث ارتفع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 222ريالاً، وهو السعر الأعلى من نوعه ومع هذا فالحمله الأمنيه قادره وكما تعودنا منها سابقا في صد الحوثيين والحراك الجنوبي فإنها سوف تتصدى لريال ولم تكتفي بإيقافه عند حده بل تلزمه بان يكون موازي لدولار الأمريكي ليكون عبره لمن تسول له نفسه المساس باقتصاد الوطن

لقد تم إفراغ الخزينة ألعامه قبل مؤتمر لندن والرياض ليفسحوا المجال لزلط الجديد الذي يأتي من هناك ولكن خابت التوقعات ولم تكتمل شروط التسليم وأرجآ المانحين الدفع والخزينه على البلاطه فهل الأطقم العسكريه كفيله أن تضع الريال اليمني في موقع محترم بين عملات دول العالم الثالث ليستعين خبراء الاقتصاد بالطريقه اليمنيه وتكون الأطقم العسكريه هي الحل للازمه ألاقتصاديه ألعالميه الطاحنه وإيقاف تدهور أسعار الأسهم في البورصات العالميه ....... كل شي جائز