[عبدالله البلعسي]

جريدة الشرق القطريه


256


حالة انتهاك للحريات الصحفية في صنعاء.. التعاون السعودي - اليمني أنهى حرب الحوثيين2010-03-21

صنعاء-الرياض-ليلى الفهيدي-وكالات:
قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح: إن التعاون السعودي - اليمني أنهى حرب الحوثيين، وأن ما فعله الإيرانيون في الفترة الأخيرة جناية كبيرة في حق اليمنيين مشيرا إلى أنهم أرادوا التبشير بالمذهب الاثني عشري . وأكد الرئيس علي صالح أن الحرب مع الحوثيين انتهت بدليل المؤشرات الإيجابية التي تجلت حتى الآن مثل إزالة الألغام وفتح الطرق وتسليم الوحدات الإدارية للسلطات المحلية بنسبة تجاوزت 60 % بالإضافة إلى فك أسر أكثر من 175 شخصا.
وشدد الرئيس اليمني في حديث أجرته صحيفتا "الوطن" و"الجزيرة" وقناة "العربية" على أن "الحوثي دخل الأراضي السعودية بدفع خارجي بنسبة 80-90 % لتوجيه رسالة للسعودية. فنحن لا مشكلة لدينا مع الحوثي، فهو مؤدلج أدلجة خارجية. ودخول المذهب الاثني عشري جديد، والشيعي. ونؤمن بتعددية المذاهب".
وعن الإجراءات المشتركة قال: "سيتم عمل دوريات مشتركة وستوفر أجهزة حديثة تؤمن الرقابة على طول حدود تصل لقرابة 2000، والعمل سيكون على مسارين أحدهما على الجانب اليمني وآخر على الجانب السعودي.
ونفى صالح أي وجود أمريكي في اليمن بخلاف أفراد يقومون بالتدريب لا يتجاوز عددهم 40 فرداً، وقال: "هناك تعاون مع أمريكا في مجال مكافحة الإرهاب في التدريب تحديداً .. ولا يزيد عدد المتواجدين على أكثر من أربعين خبيرا.. الأمريكيون لم يتدخلوا فيما يخص الحوثيين". وأجمع برلمانيون ونشطاء وصحفيون يمنيون على أن لا علاقة لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب "بالحراك الجنوبي الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله .
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب في ندوة نظمتها منظمة " سجين " الحقوقية اليوم بالعاصمة صنعاء: "إن الحراك الجنوبي حركة سلمية تدعو إلى تغيير الأوضاع إلى الأفضل في جنوب اليمن في حين أن القاعدة تسعى إلى تأسيس ما تسميه "بدولة الخلافة الإسلامية" انطلاقا من اليمن" .
وقال الصحافي اليمني المعارض محمد المقالح أمام محكمة معنية بقضايا الإرهاب بصنعاء: إن القاضي أمر بتعذيبه وأن حياته في خطر. وأضاف المقالح الذي يحاكم على خلفية حرب صعدة خلال جلسة اليوم: " أبلغوا العالم أن حياتي في خطر، والقاضي أمر بتعذيبي وكلهم خصوم ابتداء من القاضي وانتهاء بسجاني في الأمن السياسي"( المخابرات).
وكشف تقرير منظمة صحفية عن 256 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال العام الماضي 2009م.
وأشار التقرير السنوي الخامس الصادر عن منظمة صحافيات بلا قيود إلى الانتهاكات التي تطال حرية الصحافة في اليمن ما بين اعتداء مباشر بالضرب والاختطاف والإخفاء القسري للصحفي ، ومنعه من التصوير ومصادرة معداته الصحفية، وحظر وتدمير للمواقع الإلكترونية، ومصادرة الصحف والتوجيه بعدم طباعتها وحصارها بالجنود والأسلحة، والسجن والمحاكمات وإنشاء محكمة استثنائية وغير دستورية خاصة بالصحفيين.