الإختلاف بين البشر وارد بل والتقاتل والحروب لإساب كتيرة
من تلك الأسباب ما هو ديني ومنها ما هو دنيوي
والتاريخ يشهد بذلك والواقع يصدقه
وعندنا في اليمن مثال واضح على ذلك وهو الحراك ومطالبه العادلة
وبناءا على ما سبق فان خلاصة فكرتي أن نضبط إختلافاتنا و لانجعلها تخرج عن حدودها
حنى لو تقاتلنا
نعم وأكررها حتى لو تقاتلنا
وليكن قتالنا قتال فرسان
والفارس الشجاع لا يكذب ولا يستعين على خصمه بالكذب
فما بالكم بفارس شجاع يقاتل من أجل أن يسترد حقوقه ويرفع الظلم الذي لحق به ولكنه لجأ الى الكذب
وغيرها من التصرفات الغير لائقة لينصر قضيتة
فها تتحقق الغايات النبيلة بالوسائل الخسيسة
لا والله لا تتحقق
إخواني الكرام أرجوا أن ترددوا معي
لا للفجور في الخصومة
لا لبث الكراهية التي لا تليق بالفرسان
لا للسب والشتم
لا للتطاول على العلماء والكذب عليهم حتى وإن إختلفنا معهم
ولنتخلق بإخلاق الفرسان
ولنكن فرسانا في السلم والحرب