[احمد العدني]

اولا تصحيحا للتاريخ والاحداث سالمين ورفاقه عندما لجئوا الى يافع كان ذلك بعد الاستقلال ،بعد ان تفاقم الصراع داخل الجبهة القومية نفسها ،ولم يكون الصراع مع جبهة التحرير كما ورد ،اي انقسام الجبهة الى جناح اليمين الذي كان برئاسة قحطان ،وبين جناح اليسار الذي كان يقوده عبد الفتاح اسماعيل تحت تسمية حركة 14 مايو وهي اول مؤامرة يقوم بها عبد الفتاح لضرب الجنوب من الداخل ،اما ما يخص طارق الفضلي نكرر ما قلناه سابقا ،ان الوضع لم يعود كما كان في عام 69م وان المتغيرات المحلية والدولية اختلفت ،وان ضرورة بقاء الفضلي في منزله هو اجدى للحراك اكثر من مغادرة الفضلي لمنزله ،وكل ما يجب فعله هو اغراق زنجبار بالموجات البشرية الذي يجب ان تاتي من مناطق ابين وما حولها لاستمرار الحراك بشكل اقوى ،حتى يتم افشال خطط السلطة لضرب الحراك من ناحية ،ومن ناحية اخرى حتى لا يتم الاستفراد بالفضلي ويدفعه ذلك اما للوقوع في قبضة السلطة كمعتقل ، او مقتول ،او ان يقع في قبضتها نتيجة المساومات والاغراءات .