[نزار السنيدي]

الحرب والسلام هي روايه روسيه للكاتب الروسي تولستوي حول الحرب والسلم " ولكني استحضرت العنوان منها لما نراه اليوم من بوادر انهيارا لسلم ولثوره السلميه التي دعينا لهل وامنا بها " واختارناها بذكا للوصول الى الاهداف التى طرحناها نصب اعيننا "
نحن عند ما اخترنا السلام نعرف تماما انه طريق مليى بالدم والدموع ولكن كرت الثلج تدحرجب لتحقق نجاحات منقطعه النظير والدليل الملموس دخول كلمه الحراك المعجم السياسي الحديث " وزياده اعداد الفعاليات والاعتراف بمشكلتنا من الاعدا قبل الاصدقا " وكنا ندرك ان من نقاومهم سلميا لن يقابلونا بالورود " ولكننا استطعنا ان نعطل ولو جزئيا الاه الحربيه الضخمه لمن نقاومه

ان ما اقوله اليوم ارجو ان لايفهم بانه جبن او دعوه للجبن وانا ادرك حماسه وحرقت والم من يقرا كلامي هذا لكنه الواقع " لان ما افسده الدهر لم ولن يصلح بيوم واحد " توازن القوى ليس في صالحنا
والحرب هي معادلات علميه معروفه ونحن في القرن الواحد والعشرون ومعضمنا متعلم يعرف ماذا تعني الحرب ؟" بالتاكيد لن يبيدوا ا كل الجنوبين ولكن خيرت الشباب سوف يهلكون في المحرقه الغير محسوبه وسوف نترك امهاتنا وبناتنا واخواتنا واطفالنا لهم للعبث الشيطاني


لقد اقترب اليوم الذي كنا نخشاه وهوا جرنا الى مربع الحرب وحصدنا تحت طائلت القانون الذي لن يحاسب عليه انظروا كم ذهب في صعده من ارواح والعالم كله يشاهد " فوتوا هذه الفرصه ولا تطلقوا الرصاص ان اي طلقه باتجاه العدو اليوم هي بمثابت شرعنه لقتل من يراد قتله تحت تصفيق العالم
لاتكررو غلطت 94 التي لم تحسب بالمسطره والقلم وبعدها نحتاج لعشرون عاما اخرى للملمت اشلائنا


ان العدوا يهابكم بصدور عاريه اكثر من سلاحكم لانه يدرك فخ سلمكم ماذا يعني له حتى وان تمخطر بدباباته وبوازيكه سوف يضطر الى عدم استخدامها "

اكرر فوتوا الفرصه واجنحوا الى السلم واستمرا بثورتكم السلميه حتى تحت التهديد والاستفزاز والاعتقال وتحت النار "
والله من ورا القصد