ان السنيدي يختزل نضالات شعب باشخاص ،وهذه هي احد اهم عيوب اي عمل ،وثورة الشعوب لا تقاس بمن يقودها وان كانت للقيادة دور لا احد ينكره ،ولكن الثورات تقاس بارادة الشعوب التي تقوم بها ،وارادة شعب الجنوب قد حددت سقف ثورتها ،اما العيش بحرية او الموت بشرف ،وان ذهبت كل قيادة الثورة الحالية كلها من المهرة الى باب المندب فان شعب الجنوب كفيل ان ياتي بقيادة تقوده الى النصر المبين وان كره الحاقدون والمتجبرون والمستبدون والطغات.
|