[الطيار]

الدميه تعتبر من الثوابت ألوطنيه التي لايمكن تجاوزها فهي الثوابت والثوابت هي

لقد سال الدم في زنجبار بعد إحراق الدمية وسقط عدد من الشهداء والجرحى لقد كانت الدميه أغلى من ادمية الإنسان الذي يتهم اثنا نومه في بيته بين أهله بأنه متحصن ويهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار

أساليب النضال اتخذت عدة مسارات في التاريخ البشري وتطورت مع الزمن بتطور الوعي وتقدم الحضارات التي يأتي معها نهج ثقافي وسياسي متطور تعترف بحقوق الإنسان وتضع التشريعات والقوانين لحمايتها حيث يوجد ترابط قوي بين الوعي الاجتماعي وطريقة إدارة المجتمع وأيضا والأساليب التي يعبر بها الناس عن أنفسهم ولأتسمح بالبتر والنقل لأي منهم على حده لبيئة مخالفه

المنظرين الجنوبيين القدامى المفروض يكونوا أكثر دراية بهذا بعد إن أثبتت التجارب ألنظريه فشلها في المجتمع الجنوبي فهل نكررها مرة أخرى (لا اقصد تكرار أنظريه ألاشتراكيه ) بنقل أخر ماتوصلت إليه البشرية من أساليب التعبير عن الرفض والاحتجاج واليات النضال والتي اعتمدت في تلك المجتمعات تلازما مع حالت الوعي الاجتماعي والأسلوب الراقي في إدارة تلك المجتمعات ؟؟؟

نحن كشعب جنوبي من ضمن الشعوب المتأخره ولم أقول المتخلفة وان كانت حقيقه وويوجد غيرنا من هو أكثر تخلفا يجب على القياده السياسيه للحراك الجنوبي إن تدرك هذا قبل كل شي وتبتكر أساليب يعبر بها الشعب عن نفسه وفقا للوعي الجماهيري ووعي السلطات الحاكمه بكل فروعها

ائتني بالسلطه السويديه لكي استخدم اسلوب السويديون بالتعبير وحتى السلطه ممكن تقول ائتوني بوعي شعب السويد لكي أتعامل معكم مثل حكومتهم وهكذا

إن القيادات الميدانية للحراك ضرورة ملحه لان المشاركه في الميدان تخلق فرص كثيره لتطوير أساليب النضال واستمراره ونجاح ردود الفعل على بعض المفاجئات التي تحصل دون الحسبان وهذا الدور يجسده بفعاليه الشيخ المناضل طارق