[الصحّاف]

ونجحت الدبلوماسية اليمنية في ركل كل المعارضات ... برع برع يا معارضة
السياسة في اليمن غريبة جدا ً لايمكن أن يعرف أغوارها إلا الله سبحانه وتعالى حيث أن اليمن يمضي على بركة الله ولايمكن أن يصلح أمره إلا معجزة من السماء حيث أن الجميع لا يعرف ماذا يريد الأهم أن يحصل المرء على لقمة تلسعه أيا ً كانت هذه اللقمة الأهم أن يجدها بين أصابعه ، بل أن اليمن اصبح مصدر الشعارات الغريبة في الوطن العربي وهي المنتج " الوحيد " في اليمن للتصدير بعد الإنسان ، وهذه السلعتين هي صلب الاقتصاد الذي يعيش عليه هذا الشعب الممطور بالويلات ،

الغريب أن الشعب اليمني يحقق الكثير من الآمال والأمثلة منها " اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب " وهي سنّة سنها الأوئل في التوكل " حتى أطلق عليهم المتوكلون " وحسب تقديري أجاد الإمام حينما غير الاسم إلى " المملكة المتوكلية اليمنية " رؤية كانت ثاقبة في معرفة النسيج اليمني الغارق في الأوهام والمخدر بالهجرة الأزلية بعد انهيار سد مأرب ،

الغريب في الأمر أنه أطلق عليهم " أهل الحكمة " وهذه صفة تتجلى في الإنسان حيث أن ترك الأمر يسير على بركة الله لربما هي من الحكمة اليمنية التي يتحلا بها الشعب اليمني ودائما ً ما أتذكر سدمأرب وفكرة بناءه التي كانت مستمدة من حالة الاقتتال حتى تحول الاقتتال إلى فكرة بناء حضارة في جهة اليمن اسمها " حضارة سبأ ممثلة بسدمأرب وها هو يعيد السد وشيده المغفور له الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه رحمة واسعة وكأن المثل يتحقق اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب وها نحن نرى الدعم يتوالى عليهم من كل حدبٍ وصوب ٍ ،

لا أدري هل الفئران تفكر في أن يكون لها القول الفصل هذه المرء في نخر خرسانات السد أم مازالت الحقبة الزمنية غير واردة فيها فكر " الفئران " التي عبرها هدم تلك الحضارة ..؟

خلال السنة الأخيرة من عُمر جهة اليمن تجلى فيه الحكمة اليمنية لدى الحزب الحاكم والمعارضات حتى اصبح اليمن السعيد بفضلهما سعيدا ً جدا ً وخاصة بعد حصوله على دعما ً ماليا ً كبيرا ً يحل جميع معضلات اليمن الحديث وبرضه تحقيقا ً للمثل أعلاه ،

من هذه المعضلات طريق عمران حتى " عدن " وبعض المنشاءات الحيوية منها كليات في الحديدة وبعض المنشاءات في صنعاء يحتاج لها أولاد الذوات من الطبقة الحاكمة ودعم لأمور يعلمها الله من معضلات اليمن الحديث وهي سببا ً رئيسا ً في تعرض اليمن إلى أزمة سياسية أفرزت معارضة اسمها " اللقاء المشترك " فكرا ً لاتجد فيها لفئران فكرة نخر خرسانات الحزب الحاكم لربما هذه " اللقاء المشترك " هو من يستحق الهجرة من بقي منه وهو الانهيار الحتمي لهذا اللقاء المشترخ ،

الدبلوماسية اليمنية كانت فضيعة جدا ًأو معنى آخر " مفزيييع " ورهيبة في حل الأزمة اليمنية وها أنتم الآن ترون الحلول عبرها تركل كل المعضلات وسيكون اليمن في نهاية 2010م من الدول الخضارية على غرار فكرة بناء سدمأرب وسيعود جنتين كما كان منذ مائات السنين بفضل الدبلوماسية اليمنية والحزب الحاكم المتمثل في تهيئة الأجواء للدعم الدولي الذي لايرى حياة أفضل مما هو عليه هذا الحزب " الفزيييع " بفضله وفكرته اصبح وسيصبح وسوف يصبح اليمن " جنتين "ومن صبر نال الجنة ،

برنامج الحزب الحاكم أخّره المعارضات في التطبيق في خلق الأزمات والحروب حتى حل البطالة والطاقة النووية كان اللقاء المشترك وبعض المعارضات الأخرى هي سببا ً رئيسا ً في تأخير تنفيذ البرنامج ... ولكن بقوة الإرادة سيتحقق الحُلم وستحل جميع المعضلات " وبشرى سارة للحصول على فيز سفر فما عليكم إلا الصبر و من لايعجبه فما عليه إلا أن يغادر اليمن أو يشرب من ماء البحر أو من ماء سدمأرب ..

وجني تعرفوه خير من أنسي لاتعرفوه يا شعب اليمن ، جِن تتلاقف حل المعضلات بطرق عجيبة ... وبشرى بالهجرة . ولأول مرة أفهم مدلول " برع برع " وهي التوجه للخارج للجميع / لحل كل الإشكال حتى الهجرة جزء من "برع برع " فشخصوا الأبصار تجاه " برع برع " ومالكم ومال الداخل .
وبرع برع يا معارضة ... حزبك باقي ياجني حتى الموت والجنة .
ّ