[نزار السنيدي]

عندما كنت صغيرا في الصفوف الاولى لدراسه كان استاذنا القدير يجمعنا كل صباح رقم شدت البرد " ونحن بسراويلنا الكاكي القصيره حول العلم المتهالك الذين كان يسمى حينها البنديره " ويجبرنا على تحيته لم اكن اعلم حينها ما هوا المغزا وهوا يحدثنا عن الشعارات الكبيره خلف تحيه العلم الصباحيه وحول تعويدنا منذا الصغر ان نحترم هذه الرايه ويغرس فينا روح الوحده حول هذه الرايه

بالامس القريب او بالاصح 27،28فبراير " وانا اشاهد هذا المشهد المهيب " انهمرت دموعي فجاءه وراءيت افواج الناس تتوشح وتحمل هذه الرايه الخضرا بلون الفردوس " وهي فرحه كانه يوم عيد الاضحى " بلباسها الجديد " رايت قلوب الاسود حانيه خضرا " غير مستغنيه عن زئيرها " وهي تقول ها نحن موحدون خلف هذه الرايه

من هذا المنظر التاريخي ندرك في هذه اللحضه التاريخيه "و نوخذ العبره منها " وندرك اهميه وحدتنا واهميه ان نرسخ في اذهاننا ماذا تعني لنا في هذا الظرف الدقيق رمزيه ووحدويه القياده " ومركزيتها لادارت الازمه من نقطه واحده " لانستطيع هنا ان نتحدث عن دمقراطيه او شورا " والا تهنا في دهاليز الاختلاف غير المبرره

شي اخر " رقم اني ادرك تماما ما لعلم جمهوريه اليمن الديقراطيه الشعبيه " من معاني تحاكي العالم الخارجي اكثر منها الداخل " الا وهي شرعيه ما قبل 90 " الااني لم ارا هذا الاتفاف الجماهيري المنقطع النظير حولها كما رايت بالامس من التفاف حول الرايه الخضرا " مما يستوجب اتلتفكير الجدي في تغير علم ج ي د ش بعد توديه مهمته


مما استفدناه ايضا " الاستفاده من هذه الزخم وعدم انتضار بعضا بعضا او ان نكون موسمين في الحركه " وان لن نستكين " وان نملى الفراغات بين الفعاليات الجماهيريه الكبيره بالحركه الدعائيه والاعلاميه بكل الوسائل المتاحه وتفعيل كل الطاقات والامكانات

كما اننا قد تعلمنا ان نحدد اولوياتنا " ونترك صغائر الامور لما بعد الاستغلال " ونشحذ الهمم نحوه بدل الدخول في متاهات بيزنطيه " تودي الا شرخ الانفس قبل الصفووف ونقول هذا رجعي وهذا اشتراكي وهذا وحدوي او او او ونقرق في بحر الضياع