ذكر مصدر رفيع المستوى في الحكومة اليمنية، ان الرئيس علي عبدالله صالح، طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، خلال لقائهما في الرياض، امس، «بدعم السعودية لتسهيل العمالة اليمنية في دول الخليج، للتخفيف من نسبة البطالة بين الشباب الذين تقوم المجمعات التخريبية والإرهابية استقطابهم لزعزعة امن واستقرار اليمن».
وتابع لـ «الراي» ان «دعم دعاة الانفصال كان أيضا من ضمن الملفات التي تمت مناقشتها، خصوصا أن اليمن يتهم عددا من الأشخاص بدعم الحراك الجنوبي». وقال إن «الزعيمين ناقشا ملف صعدة، خصوصا بعد تزايد اتهام الحوثيين بعدم التزامهم النقاط الست، حيث رفضوا تسليم الألغام والنزول من الجبال، وتسليم بقية الأسرى السعوديين»
وقالت مصادر إن الجانب السعودي شدد على أهمية أن تتخذ الحكومة اليمنية “خطوات فعالة وملموسة لقمع المتمردين والقضاء على سبل تمويلهم وكشف ارتباطاتهم ومن يقف وراءهم وقطع الإمدادات الخارجية عنهم” . وأضاف أن الرياض أكدت أنها لن تتهاون أمام أية محاولة لاختراق حدودها أو المس بأمنها من أي طرف كان . وتابع إن قضايا مكافحة الإرهاب وبالذات الحيلولة دون أن يتخذ تنظيم القاعدة من اليمن مقراً له احتلت حيزاً واسعاً في المحادثات، إلى جانب الجهود الدولية لتعزيز التعاون الأمني في مكافحة التطرف والقرصنة .
وكان صالح وصل العاصمة السعودية أمس، في أول زيارة له منذ إعلان وقف الحرب بين القوات اليمنية والسعودية مع الحوثيين .
ووصف السفير اليمني لدى الرياض علي الأحول اللقاء بأنه “مهم” مشيرا إلى انه بحث العمل والتعاون بين البلدين على صعيد حماية الحدود من العناصر التي تحاول التسلل والتهريب” . وحضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف .
هذا وقد توجه الرئيس اليمني مساء اليوم الى البحرين وعلمت الـــحدث من مصادر مقربة من نائب الرئيس اليمني علي سالم البيض أن خبرا مفادة دعوة نائب الرئيس اليمني لزيارة المملكه العربية السعودية لاداء مناسك العمرة فيها بعد ان غادرها الرئيس اليمني الصالح متوجها الى البحرين .
http://www.alhadath-yemen.com/index.php?news_id=6556