[جمصع]

السلام عليكم اخوتي بما يسمى بالجنوب
تحية طيبة وإحترام وبعد
انا اخوكم من اليمن الجنوب السابق
أولآ: تحية خاصة الى شهداء الوطن الذين دافعوا عن الحق ورفع الظلم نعم هذه حقيقة لا ينكرها احد وسبق وحذرنا فيها السلطة الحاكمة من تجاوز أهل الجنوب لان حرب 94 لم يشارك فيها الشعب باكمله في الجنوب ولو شارك لما أستطاع كائن من كان أن يدخلها والتاريخ يشهد بذلك والذين شاركوا هم فئة لها مصالحها مع السلطة في الجنوب لا تنعد بعدد اصابع اليد وعندما بداء بما يسمى بالتمرد في الجنوب وطلب الإنفصال قام النظام في الشمال بإرسال الجيش والقبائل فورآ الى إحتلال الجنوب هنا كان الشعب في الجنوب في حيرة هل يقاتل أخوه من الشمال ومن اجل ماذا من اجل الانفصال لا لانه كان حلمه منذ ان ولد وترعرع في الوحدة مع الشمال وهذا ماتعلمناه في المدارس
ولكن مع إحترامنا البالغ لاخوتنا في الشمال أعتبروها فاتورة إنتصار على الجنوبيين كآفة وكانها حالة إنتقام وتحول اهل الجنوب الى درجة تانية ولا كلمة لهم ولا صوت ولا سلطة ولا وظائف تليق بهم ولا الضباط ولا العسكر يسمح لهم بحمل السلاح وتم حل ضباط البحرية في الجنوب ولم تمضي فترة وجيزة حتى قامت أرتيريا بإحتلال الجزر من كان يستطيع الإقتراب من شبر واحد من الجنوب سابقآ الحمدلله التاريخ شاهد
مايجب ان يعرفه النظام في الشمال ان لكل شئ له حدود وهو الصبر
رفع الظلم فورآ عن أهلنا في الجنوب بكآفة اشكاله واعطاهم حقوقهم كاملة ومنحهم السلطة لتطبيق القوانين على الجميع وارجاع جميع من كانوا الجيش والشرطة والأمن والمدنيين
هنا ستكون الوحدة الحقيقية التي سيحافظ عليها الجميع
اما الإعتماد على حفنة من الرجال المقربين الدجالين فلا ينفعون ببصلة ولا يعطون الحقائق عندها لن ينفع الندم
والتاريخ لا يرحم وشاهد وقد مر بنا
كم من رئيس محاط بجيش وحراسة ومخابرات فجأة حدث مالم يكن في الحسبان الجيش أختبى والحراسة هربت نفسي نفسي والمخابرات تبخرت إما هرب الرئيس إما قتل او قدم للمحاكمة وهو شر لا بد منه للرئيس الظالم
وبقية الشلة ايضآ لا محالة كلآ سياخذ علقة من المحاكمة والقصاص العادل
عندها لن يلوم احد أهل الجنوب ولن يخافوا لومةلائم
الكلام ياأخوان كثير يحتاج والله الى سنيين لان ماحصل على مر السنيين ليس قليل
أللهم ارحم شهدائنا الأبرار وفك قيد أسرانا وإرجعهم الى أهلهم سالمين غانمين آمين يارب العالمين
وفقني الله ووفقكم لما فيه الخير للبلاد والعباد
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه