عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-13, 11:59 PM   #143
عاشق تراب الجنوب
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-20
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,414
افتراضي

مدير امن الحوطة يحمل الحراك المسئولية
سقوط قتيل ثان بلحج و6جرحى بالعند واستمرار الاشتباكات
السبت 13 فبراير-شباط 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - لحج - خاص سقط ظهر اليوم السبت القتيل الثاني في منطقة الحوطة محافظة لحج، بعد ساعات من سقوط القتيل الأول، فيما اصيب 6 بينهم احد افراد الأمن.
وقال مراسل "مأرب برس" في لحج أن القتيل الثاني وهو سعيد عبد الله الشعوي سقط في منطقة زائدة على مقربة من حوطة لحج، وبعد ساعات من سقوط "عبدا لله احمد عبد الله الباقري ، حينما كان بجانب مخيم عزاء قتيل الأحد الماضي علي العسيري.
فيما اتهم مدير أمن الحوطة على عامر عناصر الحراك انها قامت بإغلاق الطرقات ومحاولات الهجوم على منشآت تابعة للحكومة وإطلاق النار بشكل عشوائي إضافة إلى رمي قنبلة على الدوريات الأمنية ما أسفر عن مقتل شخص و إصابة أحد أفراد الأمن و3 من المواطنين .
في الوقت الذي اكد مراسل " مأرب برس" أن آخر ما رصدها من تطورات المشهد الدامي في حوطة لحج والمناطق المجاورة لها، تجمع مئات المواطنين من ابناء منطقة الشقعة التي تبعد عن الحوطة (5كم) وبعد أن هرعوا للتظاهر وسط الخط على إثر سماعهم بنبأ سقوط احد أبناء المنطقة قتيلا صباح اليوم وآخر ظهر اليوم نفسه عند مشاركتهما صباح اليوم في مراسيم تشيع قتيل الأحد الماضي "علي العسير.
وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن القتيل ألباقري ، احد أبناء منطقة الشقعة وله حضور متواصل في كل فعاليات الحراك الجنوبي وكان عضوا في الحزب الاشتراكي، وجاء مقتلة على اثر تظاهرات منطقة الشقعة والتي سقط فيها القتيل الثاني الشعوي، وفي حين تتواصل حتى الساعة تظاهرات الغضب العارم في مدن وأحياء محافظة لحج ، بعد أن أصيب ايضا في تظاهرات اليوم ستة من المتظاهرين هم كلا من: صالح بن صالح وهشام البسي ونبيل سعيد عبدالله الشعوي وثلاثة آخرين ما يزالون مجهولون الهوية حتى الساعة.
وأكد مراسل مأرب برس أن الجرحى تم نقلهم الى مركز طبي مجهول حتى لأيتم اعتقالهم، خصوصاً وأن سلطات الأمن وقوات الجيش ماتزال تفرض طوقا امنيا وعسكريا في كل مداخل شوارع وأزقة الحوطة، وفي وقت مازالت فيه عشرات الأطقم العسكرية والمصفحات المدرعة موزعه في الحارات والأحياء بشكل غير مسبوق.
وأشار إلى ان حالة من الفوضى والغضب ماتزال على أشدها في مدينة الحوطة، بعد ان قام مجهولون بإحراق الاطارات وشل الحركة كليا في المدينة ، ولم يبقى غير المساجد مفتوحة، وارتادها قليل من المصلين، وجر على ضوء تلك التطورات اليومية المستمرة، نقل سوق القات الى منطقة صبر وكذا فرزة السيارات، في حين يؤدي مستشفى ابن خلدون الحكومي الوحيد في المدينة، دورة وسط ثكنات عسكرية قوية، تمركزت حوله، لعرقلة ومنع مراسيم تشيع ألعسيري.
من جانبه اضاف مدير امن الحوطة علي عامر لموقع المؤتمرنت ان عناصر مسلحة من الحراك تحاول أن تجعل مدينة الحوطة بؤرة للعنف والفوضى بعد إحراق أكثر من خمسة محلات تجارية خلال الأسبوع المنصرم والاعتداء على بسطات المواطنين والعبث بها وإطلاق النار على المصالح العامة ومحاولة نهبها .
وأكد أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة من البلطجة التي يمارسها عناصر الحراك الانفصالي المسلح وستلاحق كل المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .
وكان مئات من نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي قد توافدوا رافعين الرايات السوداء لتشيع جثمان الشاب علي عبده ألعسيري من ثلاجة مستشفى ابن خلدون لكنهم لم يتمكنوا من دخول الحوطة ، رغم قيام مئات الوافدين من مديريات ردفان والمسيمير ويافع وكرش من كسر وتجاوز نقطة تفتيش مثلث العند وسط أطلاق الاعيرة النارية على إقدامهم، إضافة إلى خروج وحدات من جيش معسكر العند بعدها لتفريهم وملاحقتهم واعتقال العشرات منهم في المعسكر.
وفي وقت علم فيه مارب برس عن وجود معتقلين تم القبض عليهم في سجون الحوطة وتبن وصبر وضع بعضهم في عنبرات وهناجر الأمن المركزي بدون ماء وغذاء، مع عدم السماح لهم بالذهاب إلى دورة المياه.
وجاءت تلك التطورات الأمنية المتلاحقة في محافظة لحج، وسط إدانة واسعة واستنكار من قبل فصائل الحراك الجنوبي المختلفة لحالة الفلتان الأمني والقمع وسقوط قتلى وجرحى في تلك التظاهرات التي غدت شبه يومية في المدينة.
الخبجي يناشد المجتمع الدولي ومنظمة الدول الإسلامية إلى التدخل
ووجه الدكتور ناصر محمد الخبجي القيادي البارز في الحراك الجنوبي رئيس الحراك السلمي بالمحافظة، ندا عاجلا إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة الدول الإسلامية ومجلس حقوق الإنسان العالمي وكل المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والإقليمية والمحلية عن ما وصفها بـ"الجرائم المستمرة ضد أبناء المحافظات الجنوبية، والتي قال في بلاغ صحفي عنه- تلقى مأرب برس نسخة منه – "أن أخرها كانت جريمة اليوم السبت 13فبراير2010 م وماقامت به السلطة من اغتيال علي عبدالله ألباقري وخمسة جرحى، من ابنا لحج الحوطة، أثناء انتظارهم استلام جثة القتيل علي ألعسيري التي امتنعت السلطات عن تسليم جثمانه للمئات من المشيعين كانوا ينتظرون إخراج جثمانه من ثلاجة مستشفى ابن خلدون صباح اليوم بحوطة لحج.
عاشق تراب الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس