[ابوالعزالشعيبي]

تصالح وتسامح ورص صفوف ومشاعر جياشه , وفعاليات هائله , وتدافع على التضحيه من دون النظر الى اي مسميات , قلوب ملؤها الحب , وقلوب توحدت لاجل هدف سامي , رجال حركتهم القضيه بمصداقيتها وقضيه حملها رجال ثقات ما ان رايناهم بالميدان حتى استبشرنا بهم خيرأ .
انصهرت الجهود في بوتقه واحده حين كانت قد تشتت ووهنت , ولم يدم الانتظار كثيرأ حتى راينا القضيه تحكي كل فصولها الثوريه بعد ان جّهزت واخرجت بصوره مرضيه لكل الجنوبيين المخلصين بجهود مخلصه وجباره كان همها الجنوب وقضيته ولم يكن للمسميات والوجاهات القبليه اي مكان بين فصول القضيه الشامله , لمعت القضيه وضهرت برونقها وجمالها وشرعيتها ولم يلمع فلان ولا علان لكي نراه يصرح لنفسه هنا او هناك وبعيدأ عن ما اتفقنا عنه مسبقأ.
كان خطابنا الاعلامي خطاب الرجال الذين الهبت القضيه الجنوبيه مشاعرهم وضمائرهم وليس غيرها ,كان خطابنا الثوري خطاب الشجعان الذين لم يعملوا في الحسبان مكان للنفخ والتزمير , كان خطابنا الاعلامي خطاب الالتفاف حول القضيه وليس الالتفاف حول الاشخاص , كان خطابنا الاعلامي خطاب جامع وليس خطاب فرز وتفريق , كان الخطاب الذي جمع الجموع الغفيره خطاب تسامح وتصالح فعلي وصل الى اهدافه وبسرعه البرق . لماذا ؟
لانه خطاب صادق لامس احاسيس الجماهير وهمومها ومشاكلها دون فلسفه وشخصنه وتحييز .

واليوم وما ادراك ما اليوم
اليوم الجميع يلمس التباينات والتناقضات الممقوته
اختلافات على المسمى تصل الى العظم الجنوبي وتنخره .
لايخفى على احد ما وصلت اليه ثورتنا من مستوى تعرج وتدني في ترمومترها الذي يفترض ان يكون تصاعديأ , وصلت الى حضيض في خطابها الثوري حضيض في تنابزات داخليه بين افراد وثوار المنتديات الجنوبيه الذي يعتبرون وجه رسمي لشباب ورجال الجنوب الذين نتوقع منهم تغيير في منهجيه التعامل الجنوبيه الجنوبيه لانه اذا ما استمرت هذه المنهجيه العمياء سنطمس وبايدي جنوبيه 100 %