[الشنفره]

ثلاث كليات في عدن تواصل رفض طلبة الجامعة لاعتقالات الجنوبيين






نفذ طلاب جامعة عدن اليوم ثلاثة اعتصامات كبيرة في كليات الهندسة بالمعلا وكلية التربية خور مكسر وكليتي الاقتصاد العلوم الإدارية بمدينة الشعب. واحتشد الطلاب من الساعة الثامنة صباحاً في ساحات كلية الهندسة رافعين الشعارات المطالبة بفك اسر قادة النضال السلمي الجنوبي المختطفين من قبل السلطة والإفراج عن باقي المعتقلين في جميع مديريات الجنوب ورفع قوات الجيش والدفاع الجوي وقوات الآمن المركزي من مديريات الضالع وردفان وكرش وطور الباحة ولودر ومكيراس والوضيع وزنجباروهتف الطلاب بالحرية للجنوب ومعتقليه ومن الهتافات الجديدة الذي رددها الطلاب( غضب الطالب والإصرار قادم قادم كالإعصار).

وأجمل ما لفت انتباه الحاضرين هو الحضور الكبير لطالبات الكلية رغم دخول العشرات من رجال الآمن المركزي وشرطة المعلاء ومحاولات استفزاز الطلاب والطالبات ورغم إغلاق باب الكلية وانتشار العسكر على أسوارها لمنع دخول الطلاب المتأخرين ولمنع خروج الطلاب المعتصمين في الداخل وتوجيه مدير شرطة المعلاء أوامره لعميد الكلية و للدكاترة لآجبار الطلبة على دخول القاعات ومن لم يدخل يهدد بالفشل إلا إن عميد الكلية رغم تنفيذه لتعليمات قائد الشرطة هو ومجموعة من الدكاترة والذي واجهها الطلاب باحتقار شديد حين قال احد الطلاب لأحد الدكاترة الذي ينتمي إلى المؤتمر وبصوت عالي أمام الطلاب (مش كفاية يرئسكم أمي وتصفقون له ليل نهار والأن يأمركم شرطي وتتبعونه يا للعار ويا لها من إهانة للجامعات الذي أعطتكم شهاداتها واعتمدتكم مدرسين ودكاترة) ، والجدير ذكره إن الطالب الذي تكلم بالكلمات السابقة كان جنود الشرطة يريدون اختطافه إلا إن الطلاب امسكوا فيه بقوة وقالوا للعسكر فلتأخذونا جميعاً أو تتركونا جميعاً.



وفي كلية التربية ومع الساعة العاشرة خرج الطلاب في فترة الاستراحة حاملين الشعارات المنادية بإطلاق سراح المعتقلين وترديد شعارات الجنوب وخلال دقائق أملئت الساحات بالطلاب وبالخطابات ومازالت تجوب ساحات الكلية حتى كتابة هذا الخبر وقد سارعت قوات الآمن المركزي على تطويق البوابة الرئيسية للكلية وإدخال جواسيس الآمن السياسي إلى الساحات بالبأس المدني الذي عرف البعض منهم الطلاب وطالبوهم بسرعة الخروج وهوى ما أدى إلى فرارهم إلى البوابة الرئيسية.



أما كليتي الاقتصاد والعلوم الادارية فقد اجتمعتا باعتصام واحد كبير في مبنى كلية الاقتصاد وردد المعتصمون من الكليتين شعارات الجنوب مثل ( ثورة ثورة ياجنوب ) وشعارات أخرى قوية حتى وصلت قوات من الحرس الجمهوري وداهمت الكلية ولولاء تدخل الدكاترة لمنع تلك القوات لكانت حدثت كارثة إنسانية كونها دخلت بأطقمها وعسكرها المسلحون بدون أدوات مكافحة الشغب كالعصي وواقيات الدفاع عن الوجه الذي يستخدمها العسكر واستدلينا على وقوع كارثة عندما أقدم الطلاب عند رويتهم للعسكر على حمل الأحجار المخصصة لردم ساحات الكلية وهو ما كان سيؤدي إلى إصابات للعسكر بالحجارة أن تم الاشتباك والذي سيرد علية العسكر بالرصاص.



وقد حضر عميد الكلية إلى الساحة الداخلية لمدخل الكلية وطلب من قائد الحملة العسكرية بخروج الأطقم والتوجه إلى مكتب العميد للتفاهم وقام بعد ذلك الدكاترة بتهدئة الطلاب وبالنصح لهم بترديد شعارات عادية غير الشعارات الانفصالية.



بعدها تفرق الطلاب بسلام وخرجوا من الكلية كتل كتل لاحتياطات أمنية حسب ما اتفق علية طلاب كل قسم في الجامعتين.