[جبال يافع]

ان سلطة الاحتلال باقتيالها الاسير فارس طماح لم يكن المراد منه اذلال الشعب الجنوبي فحسب ولكن له اهداف ودوافع اخرى واهمها

انه ابن عم العميد محمد صالح طماح وابن عم طاهر طماح وهذة الشخصيتيين القياديتين في الحراك الجنوبي معروفة بانها من اقوى القيادات الجنوبية اصرارا" على الكفاح المسلح وكان قد صرح محمد صالح طماح بذلك في يافع يهر عقب مجزرة زنجبار وايضا" موقف طاهر طماح في كل الاحداث ( الهجوم العسكري على ردفان ومجزرة زنجبار ) فهو مؤيد للكفاح المسلح اكثر من الثورة السلمية وكان قد صرح سابقا" بذلك لاحدى الصحف العربية لا اذكر اسمها .
اذا" لهذا السبب ارى بان اختيار سلطة الاحتلا قد وقع على الشهيد فارس طماح وايظا" طريقة اقتيالة البشعة التي سوف تثير ال طماح وكل ابناء مشألة بشكل خاص ويافع والجنوب بشكل عام ...
اذا" هذة الشخصيتين من وجهة نظر الاحتلال هي اسهل من غيرها لجرها للمواجهة المسلحة ومن ثم سيلتحق بهم كل الجنوبيين وسيفرض عليهم الكفاح المسلح جميعا" .

اذا" فسلطة الاحتلال تسعى من وراى هذة المخطط الغذر الى استفزاز الشعب الجنوبي وجرة الى مربع العنف لكي يبرر للعالم ان الحرب مع الجنوبيين الانفصاليين يعيق القضاء على تنظيم القاعدة وخصوصا" ان القاعدة منتشرة في المحافظات الجنوبية حضرموت وشبوة وابين وعدن كما اشار الى ذلك في التقرير الذي نشرته اجهزة الاحتلال الامنية في الشهر السابق .
فاذا نجح في جر الجنوبيين الى مواجهة مسلحة في هذا التوقيت فانه سوف ينجح بالهروب من الالتزام بالقضاء على القاعدة والالتزامات الخرى التي هي ليست من صالحة وسوف يلتمس له الغرب هذا العذر وسوف يضرب الجنوبيين بحجة انهم البيئة التي تحتضن القاعدة او على الاقل بانهم الذين يعيقون محاربة القاعدة وبانهم يدافعون عن القاعدة تحت حجة مطلب الانفصال