..الصندوق الأميركي للديمقراطية يدشن مرحلة التعبئة الانفصالية في اليمن بتمويل من الكونجرس
بعد أن كان الإعلام البريطاني قد تبنى هذه الخطوة ليكشف حقيقة نوايا المملكة المتحدة تجاه اليمن، ذهب الصندوق الوطني للديمقراطية أحد أذرع الاستخبارات الأمريكية الممولة من الكونجرس الأمريكي مباشرة ـ ذهبت إلى تمويل أحد المراكز المعنية بالحقوق المدنية في اليمن لعمل ما زعمت أنه استطلاع المركز اليمني للحقوق المدنية على مدى عام ـ استطلع فيه آراء شرائح متعددة من أبناء المحافظات الجنوبية.
وزعم المركز في استطلاعه الممول من "Ned" الصندوق الوطني للديمقراطية الأمريكي أن نتائج ذلك الاستطلاع أشارت إلى أن 70% من أبناء المحافظات الجنوبية يطالبون بفك الارتباط ـ حد زعم التقرير ـ الذي رأى مراقبون أن المخابرات الأمريكية هي من قرر خروج الاستطلاع بهذه النتيجة لاستخدامها كورقة ضغط أمريكية على السلطات اليمنية.
وحذر المراقبون من الدور الذي يقوم به الصندوق الأمريكي "Ned" في اليمن والذي يبدوا أنه بات يعمل اليوم بدلاً عن المعهد الديمقراطي الأمريكي الذي اضطر إلى تجميد نشاطه الاستخباراتي في اليمن، بعد أن اكتشفت أطياف العمل السياسي المختلفة ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية حقيقة الدور المشبوه الذي تقوم به المؤسسة الأمريكية...............((منقول ))