[الشنفره]

باشرت قوة كبيرة من الأمن المركزي والجيش وأكثر من عشرة أطقم تساندها مصفحتان الهجوم على مجاميع مسلحة قوامها 30 فرداً تتحصن في مبنى المؤسسة الاقتصادية بجعار محافظة أبين منذ اقتحامه بعد ظهر اليوم الجمعة.

وأكد شهود عيان لـ"الصحوة نت" أن إطلاق نار متبادل بين الطرفين لا يزال مستمرا منذ حوالي الساعة 6.20 مساءا, وسط مقاومة ضعيفة من مقتحمي المؤسسة الإقتصادية.

وكانت مجموعة مسلحة يقدر عددها بأكثر من ثلاثين فردا إقتحمت في الثانية بعد ظهر اليوم مبنى المؤسسة الاقتصادية في مدينة جعار بمحافظة, مدعين بأن المبنى قائم على مساحة تضم أراضيهم وأن لديهم وثائق تثبت ملكيتهم للأرض, لكن السلطة المحلية لم تمكنهم من استعادة أملاكهم.

وقال شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن المسلحين قاموا بإخراج أسرة كانت تقطن المبنى وأنهم لم يمسوا المواد التموينية أو الإدارة والأثاث وأي شيء لأنهم أصحاب حق كما يدعون.. وبعد اتصالات أجريت بين السلطة المحلية والمجموعة المسلحة توجه وفد منهم مكون من ثلاثة أفراد إلى منزل المحافظ محمد صالح شملان لشرح أسباب إقدامهم على اقتحام المبنى وإبراز ما يمتلكونه من وثائق, إلا أن أجهزة البحث الجنائي تقطعت لهم في منتصف الطريق وألقت القبض عليهم وهذا ما قاد إلى طرد الأسرة الساكنة في المبنى كرد فعل على اعتقال زملائهم، وشوهدت سبعة أطقم اتجهت إلى الموقع ترافقها عربات مصفحة.

من جهة أخرى تم اقتحام مبنى نادي خنفر القديم بجعار من قبل مجموعة تدعي ملكيته, وقالوا إن المبنى أمم عليهم قبل الوحدة بقانون واليوم يستمر التأميم بلا قانون من قبل متنفذين لا يريدون إعادة الحقوق لأهلها وما زال الوضع قائما أيضا حتى كتابة هذا الخبر.