رغم أن المؤتمر لايعتبر نصرا ً مؤزرا للسياسة اليمنية والدبلوماسية
لأنه مازال تحت شروط ، إلا أنه يعتبر فشلا ً ذريعا
للقيادة الجنوبية والدبلوماسية والحزبية والعنصرية
وعنف أبناء الجنوب مع بعضهم البعض وخاصة مفهوم " التعدد الحزبي
و بعد
أن أشغلونا بآفة الحزبية والتمزق حتى ذهب ريحنا ، اليوم على كل جنوبي
أن يفهم أن هناك فشلا ً قياديا ً بسبب " الأطياف الجنوبية وتعدد الحزبية "
رغم أن الشعب الجنوبي جعلهم أقوياء ولكن هذه هي الأقدار وقدر الجنوب
قيادة متنازعة منذ أمد ٍ بعيد ٍ وها أنتم ترون الفشل .
و كما يبدولي أن هناك لعبة أخرى لربما يعرفها القيادة الجنوبية دون الشعب
وبالتالي على كل جنوبي أن يراجع نفسه في مفهوم الأطياف (الحزبية ) وتعدد الهيئات
وإن كان الهدف هو إصلاح مسار الوحدة أو الفيدرالية فعلى القيادة أن تعلن هذا
ويعملون تحت أشعة الشمس ومافي داعي للأجندة الخفية إن كان هناك خفاء ،
ما حصل اليوم يعتبر فشلا ً كبيرا ً وفرصة ذهبت من أيادي الجنوبيين
وأخشى أن ينتقل الجنوب إلى مربع آخر نظرا ً لهذا الفشل ،
على كل حال هي سطور غضب " وإني منذ اليوم براء من كل
حزبية بعد أن لامسنا الفشل الذريع وحزبي منذ اليوم
(الجنـــــــــــــــوب لاغيره ) ،
وأخيرا ً على الجميع أن يعترف أنه مخطأ في الأداء والعمل المنظم لصالح القضية
الجنوبية ومعرفة حجمها ،
آآآآه ٍ آآآآه ،
تحياتي