شاعر الحراك ابو لاحمدي السليماني المحكوم عليه بالاعدام ينفي افتراءات دكتور شمالي
»شاعر الحراك السلمي أبو الاحمدي السليماني المحكوم عليه بالإعدام ينفي افتراءات دكتور شمالي على قناة المستقلة الفضائية
يدين التزييف ويؤكد الولاء للحراك السلمي ..
شاعر الحراك السلمي أبو الاحمدي السليماني المحكوم عليه بالإعدام ينفي افتراءات دكتور شمالي على قناة المستقلة الفضائية
أصدر شاعر الثورة الجنوبية الشيخ محمد علي غالب السليماني (أبو الاحمدي) وهو المحكوم عليه بالإعدام على ذمة فعالية سلمية بيانا ، نفي فيه مزاعم وافتراءات دكتور من أبناء الجمهورية العربية اليمنية التي قال السليماني إن هذا الدكتور تقيئ بها على قناة "المستقلة" في برنامج عن الوحدة اليمنية أمس .
وأكد الشاعر السليماني في بيانه الذي وزع لوسائل الاعلام الجنوبية ، إن الدكتور المدعو البعداني قد عجز عن المواجهة في المناظرة الحوارية مع الدكتور جارالله اليافعي على قناة المستقلة حول موقف الجنوبيين عامة وأبناء يافع خاصة من الوحدة اليمنية المغدورة ، حيث زعم البعداني المأجور لسلطة الاحتلال "بأن مشائخ يافع وشعراءها وعلى رأسهم الشاعر الكبير أبو الأحمدي مؤيدون للوحدة ومتمسكون بها ، وقال أيضا أن الشاعر أبو الأحمدي قد قال قصيدة يمجد فيها الوحدة ويمدحها" .
ونفى بيان الشاعر السليماني تلك الافتراءات والأكاذيب جملة وتفصيلا قائلا: "إن هلوسات المدعو البعداني لاتمت للواقع والحقيقة بأية صلة ، وأنني واحد من شعراء يافع ومشائخها الرافضين رفضا قاطعا لما يسمى اليوم بالوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية بعد أن حولت مضامين الوحدة إلى احتلال عسكري بكل المقاييس الاستعمارية والهمجية ، وأنني هنا أعبر عن استنكاري الشديد لهذه الاتهامات والمغالطات التي يحاول عبيد السلطة أن يتقربوا بها إلى أسيادهم في القصر الجمهوري وفي دواوين سنحان" وأضاف "إن موقفنا واضح وصريح وهو موقف كل أبناء الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال من هذا الاحتلال المتخلف وإن أشعارنا وقصائدنا لم ولن تتلوث قط بالتغني والتمجيد والإطراء على الوحدة التي مازال يحلم بها البعداني وامثاله من خدام النظام والشقاة على باب الله في الفضائيات ووسائل الإعلام لمغالطة العالم عن حقيقة الوضع في الجنوب ومواقف شعبه وأتجاهاته المجمعة على فك الارتباط والاستقلال من هذا النظام الدكتاتوري القبلي المتخلف" .
وأردف الشاعر الجنوبي أبو الاحمدي: "انني على استعداد لعرض اشعاري وقصائدي المغناة والمكتوبة على أية جهة أو اشخاص يريدون التأكد من حقيقة مواقفنا مع افتراءات الأجير البعداني" .
يذكر أن الشاعر أبو الاحمدي قد حكمت عليه سلطات الاحتلال العام الماضي بالإعدام في قضية تقطع كيدية عندما قام ومعه اثنان آخران باعتراض سيارة تقل لجنة القيد والتسجيل لمنعها من الوصول إلى مديريته في يافع رصد .. لكنه تمكن وزملاءه بمساعدة مخلصين للجنوب من الهرب قبل أن تلف سلطات الاحتلال حبل المشنقة على أعناقهم ، وله مجلدات من القصائد التي قالها في السجن نذكر منها البيتين التاليين لعلها تكفي للرد على البعداني فيتراجع عن مزاعمه إن كان فعلا غبي ولم يتعرف عن قرب بالشاعر أبو الاحمدي السليماني:
قال أبو الاحمدي لو مت ياصحاب يافع ..
ادفنوا جثتي بين المعلا وصيرة
عندما يخرج المحتل من خورمكسر ..
ارقصوا فوق قبري لاتسيرون سيرة .
وقال أيضا:
قال أبو الاحمدي برع من السوق برع ..
يا دحابيش برع من جنوب الجزيرة
عاد قلبي بدأ في حب ثنتين و أربع ..
بعدهن لا تسووا فوق قبري نصيرة
وقال في في مهرجان بالحد نهاية عام 2007م :
يا العر عارف إن براسك كلام ** لا تحسب إن يافع عليك
الطقم با يرحل وقوات الإمام **صبرك شوية عالمكاتب لعشرة
|