[نزار السنيدي]

[size="5"]تعليقا او استنباطا من موضوع الزميل ابو عامر اليافعي حول الثابت والمتغير في اهداف ابنالجنوب ونضالاتهم اكتب مايلي
ان الثابت والمتغير طبعا مصطلحات فلسفيه علميه بحته " تحكمها الصيروره والكينونه اختلفت حولها الاراالفلسفيه طبعا " ولكن دعننا نبحث الموضوع من منطلق التطور " والتطور معناه الانتقال من مرحله الى اخرا مثلا الانتقال من النقطه( أ )الى النقطه( ب) حيث حصل في النقطه تغير ملموس عن ما حصل في النقطه( أ ) والثابت في السياسه هي الاهداف النهائيه كهدف (الاستقلال) مثلا اما المتغير في السياسه هوا التكتيك المودي الى الهدف " والاهداف بثباتها ممكن ان تتغير بتغيير الممكن والمتاح تحقيقه "وفق لتغير الضروف " كما ان الاهداف " قد لا تعلن مباشره وتعلن بالتدريج " حسب نجاح التكتكات "

مثلا جوهريا " عند بايه الحراك الجنوبي كانت المطالب حقوقيه " لكنها مالبثت ان تطورت المطالب " طبعا حينها هدف الاستقلال لم يكن معلن " بل كان مخفي داخل مشاعر واحساسيس ثلاثه مليون مضطهد جنوبي " وعندما اعلن على استحيا " التف حوله الناس وعمدوه بدمائهم حت اصبح ثايت
التكتيك تغير " من مضاهرات في ساحه العروض الى عصيان مدني " من شرائح متضرره الى عناصر كانت مستفيده من النظام " من اعلام شبه معدوم الى قناه فضائيه تصدح ليل نهار " من قمر صناعي كان وحيد القرن " الى النيل سات
اعرج معك الى موضوع اخر الى وهو القايد الجنوبي " كما اشرت لك بالامس ان القايد لا نستطيع صنعه بالصلصال او ان نستورده من اكاديميات امركيا او ايطاليا او حتى تايوان او الصين " القايد ياتي فلته من بين ركام المتناقضات " من من كان يتوقع ان واحد مثل الشيخ طارق الفضلي سوف ياتي الينا " ثم نرتضيه قايد لنا " هكذا دون سابق انذار " ليس فقط لانه من اركان النظام الاقويا " ومن اصحاب المصلحه بها ولكن " لانه شخصيه مثيره للجدل بالجنوب على مدا عشرين عاما " لما اوشيع عن ارتباطته الاصوليه " وجذوره السلاطينيه المتاثره بالحكم السابق وتشريد عشرات السنين خارج الوطن "
اذن ماهي المميزات التي جعلته قايدا " وانتخبناه بمشاعرنا خصوصا في هذه المرحله
1-- الحنكه السياسه " الرجل اثبت حنكته السياسيه باختيار الوقت المناسب الظهور
2--التضحيه " الرجل ضحا بكل امتيازاته وقرر ان ينخرط بين الجماهير رغم غربه من السلطه وعناصرها
3--الشجاعه " تحدا السلطه واساليبها " غير عابه بكل لتهديدات الجديه " وصرح تصريحات ناريه تفضح السلطه واساليبها
4-- الكاريزما " الرجل ذا كاريزما كبيره " حيث انه يمتاز بقبول فطري لدى كل الاطياف السياسيه
5-- الكرم " وهو مرادف لشجاعه حيث يقدم من ماله الخاص لاقامت الفعاليات وانجاحها واستخدام منزله وعايلته لاستضافه كل من يحج الى ابين
6- خلفيته القياديه من سلاله حكام سلطنه الفضلي عزز من قدرات على التاثير
7- استاطعته بشكل ملفت " تضميد جروحه السابقه وتصالحه مع اعدا الامس " وكذاللك تجاوزه لخلافاته التاريخيه مع سلطنه اليافعي " وقراره حعلها رديفا له
كل هذا يوكد لنا ان القايد قد يظهر من بيننا فجاءه شرط ان يكون ابن المرحله " وكما اشرت لك سابقا ان المراحل تتجاوز الاشخاص " اذا لم يتجاوزو الانانيه البشريه" لان القايد " ان يجيد فن التنازل في الوقت المناسب " ومن لم يتنازل لاخيه سوف يتنازل لتاريخ " عندها سوف يغني خارج السرب والقافله تسير


عمكم عبدالقادر
ملاحضه اليوم 2/2/2010 بعد اسبوعين من كتابه المقال
استنادا الى ما تقدم يثبت اليوم طارق الفضلي انه شخص غير عادي له من الدها السياسيما يميزه عن قيره بحث ان الدلاله السياسيه العميقه التي جعلنه يرفع علم امريكا فوق منزله" لحتى يثبت للعالم انه لا علاقه له ولا الحراك الجنوبي بالقاعده


[/size]



اليوم 13/2/2010

الشيخ طارق الفضلي يعلن عبر الاعلام ان هناك خطط مطروحه لنقاش " وسوف تعلن في حينها واضنها جاهزه انه سوف يعلن تحرير مناطق الجنوب كامر واقع " وهذا يضاف الى انجازات الشيخ طارق بن ناصر الفضلي " بصراحه هذا الرجل يدهشنا " يوم بعد الاخر