[نزار السنيدي]

لا شك انكم تلاحضون اعزائي ما يحصل على الواقع هذه الايام " اشتداد الخلافات بين قاده الحراك هذا يصرح وهذا ينفي وهذا يقيم فعاليه " وحنا نتفرج الفرجه ييلاش " ولكننا ما نستطيع ما نتالم "
العالم من حواليتا متجاهلنا " بس مايقدروش ما يتفرجو اعلينا " لان وسايل الاعلام صارت موجوده في متناوا ل الكل " مناطقيه طاقيه " وقبليه وهي في الاساس الطاقيه ها الايام " حتى وان كانت مغلفه بالشكولاته
المشكله انه ما في حاج الا وراجي مقفره " من حضر اي اجتماع سو كان فبيلي او اممي قال سجلوني معاكم " في اللجنه او غيرهاصاحب الحظ الي سجلوه حيث خطط واراد "سار يتوسط لصاحبه " واذا تسجل صار صاحب حق والحصانه من حقه "
المشكله مش في هذا لان " لكن المشكله ان هذا صار وبا وصار كل واحد يفول وين مكاني من الاعراب " طبعا من زعله صار يتقوقع مع جماعته " وشكل له تكوين خاص والايام الفادمه حبلا بالنفجائات الي صرنا نعرفها وحا تعرفها
خلونا صرحا جدا " في انانيه مفرطه " وصار لسان حال البعض يقول تكوين ما ناش فيه يذهب الى الجحيم " ليه كذا يا ابو زيد "
بس اطمنكم القافله تسير " والقايد سوف يعلن عن نفسه بقدراته على مقاومه الاعاصير الشديده
وقدرته على دفع فاتوره جمع الناس وتنظيمها" وكذالك استطاعته ان يدخل قلوب الناس " واقناعهم بالعقل والمنطق " ويستطع ان يصهر مشروعه الخاص في مشروعهم العام"


مهما تعددت الاسما ذي ظاهره صحيه " وان كشفنا انانيه البعض اليوم سلمنا من اذاه بالغد " وسوف نذكرهم ان التفاف الناس حولهم " هو الاساس " لا احزابهم تنفعهم ولا حتى الخارج" لان الخارج حتى لو جا بواحد وركزه شو الفايده" سوف يفشل " ولكم بلعراق مثل


اذن سوف نلاحظ شيا فشى ان الدائره تضيق وسوف " وان حاجتنا الماسه لقايد مغوار ابن المرحله سوف تجعله يظهر " وسو تجرفنا عواطفنا بتلقائيه لنمشى خلفه امين ودمتم


عمكم عبدالقادر