[ياسر السرحي]

تواصلت الان مع اهل الطفل فاكدوا لي ان الحادثة اليمة وان الطفل شنق بفعل فاعل .
وقالوا بان الاب رفض ان يتم تشريح الجثة لانه متاثر كثيرا ولا يريد ان يبهذوا جثة الطفل بالتقطيع والتشريح ويريد ان يقبره على الاقل بجثته الكاملة .
ويبدو ان الرجل والاسرة عاطفيا لا يتقبلوا فكرة التشريح واكراما لابنهم المحزونين عليه ان يوارى الثرى مكرما .
واخبروني بانهم سيحاولون ان يقنعوه في الصباح برغم انهم فقدوا القدرة والثقة في اقناعه .
كان ابناء الجنوب على استعداد لجعلها جنازة جنوبية ولكن الوضع اختلف خاصة ان الشهيد طفل اراد اهله ان يرحل عن الدنيا بدون ضجيج .

ملاحظة:
اخبرني من اتصلت به ان في الشيخ طفل عمره 15 سنة اطلق عليه الرصاص من قبل الامن على رجوله والله اعلم اين هو الان في مستشفى ام قتل .
الخبر جديد ومؤكد حسب قول المتصل وقال بانه سيتأكد من اسم الطفل الجنوبي الذي اطلق النار عليه في الشيخ عثمان.

ولكن ما حكاية اتجاه النظام لقتل الاطفال ؟
ما العبرة فيها ؟
ولماذا هكذا؟

يا بو عامر هذه الافاعيل ارهابية بدرجه كبيرة ومرادها الردع على حسب ظن الكهنوتية القديمة المتجددة ..

فهم يريدون يثبتوا انفسهم ظنا ً .. فلو هذه استراتيجية لتثبيت نظامهم فعليهم اللعنهة تلاحقهم الى خلف كرش .

ماذنب الاطفال بهذا ؟.. ذنبهم انهم ابناء الجنوب

يا بوعامر مع كل حادثة يعملها النظام ومواليه من الجلاوييز سيكون تعبئة للجنوبيين فكم من مألوم وكم من فاجع بأبن وأخ وصديق وأب وجار ووووو شهداء كثر سيكون دمهم وابل من الرصاص عليهم


المصيبة كبيرة يا بو عامر وبن غالب اخوي وحبيبي