[طيران اليمدى]

بسم الله الرحمن الرحيم
توجه انظار العالم الى موطن الابطال ووجه اصابع الاتهام الى مناطق جنوبيه ..
واتهمها بتنظيم القاعدة..
الا يعلمون ان الشعب الجنوبي هو الذي يمثل الرفعه الاجتماعية والرقي الفكري ..
الا يعلمون مكامن ومخباي القاعدة وهي تتكاثر وتنمو في القصر الرئاسي وما شابه .. اين هم من المطلوبين امثال الزنداني وغيرهم .. اين هم من الداعمين الحقيقين للارهاب.. اين هم عن قتلة الاطفال .. واين هم عن من نادى باسم الجهاد لقتل المسلمين الابرياء في الجنوب ..
بل يعلمون .. ويعلمون .. ويعلمون حين حذر الكثير من ابناء هذا الشعب المثقف بطرق اللص علي اصتناع الازمات والاكاذيب ..
واكبر دليل حين حذر الشعب المثقف بقيام القاعده والتي يترأسها الزنداني بفتتاح معسكراتها في الارض الطاهره..
وهذا اقتباس الخبر الذي نشر قبل ثلاثة اشهر .. وقبل الهجمه التي قامت بها قاعدة اللصوص على امريكا.. لجلب انتباهم..

فتح نظام صنعاء في الأيام الماضية معسكرا تدريبيا لأعضاء تنظيم القاعدة، ويقع المعسكر في مديرية مودية بمحافظة أبين. وقالت مصادر خاصة لصحيفة سرو حمير الالكترونية أن هذا المعسكر يضم أكثر من 400 من أعضاء تنظيم القاعدة من جنسيات مختلفة بينهم سعوديون وصوماليون إضافة إلى يمنيين.

ويقع المعسكر في منطقة (الجزع) التي تبعد حوالي 20 كم شرق مدينة مودية باتجاه جبال فحمان، وهو المكان نفسه الذي كانت سلطة صنعاء تدرب فيه أعضاء القاعدة في الفترة السابقة قبل أن تواجه الضغوط الدولية نتيجة رعايتها لهذا التنظيم الارهابي.
وقال أهالي المنطقة إن أفراد المعسكر يتجولون في أسواق مديرية مودية بكل حرية حاملين أسلحتهم. فيما أكدت مصادر أن هؤلاء الأفراد قد وصلوا المنطقة بعد أن اجتمعوا في قصر الرئاسة بصنعاء مع شخصيات كبيرة في نظام صنعاء وبعد أن تم تزويدهم بالأسلحة والمال.
وقال مراقبون إن نظام صنعاء بهذا الإجراء يريد أن يسير في اتجاهين داخلي وخارجي: الأول وهو تجهيز أعضاء القاعدة لضرب الحراك الجنوبي في مرحلة لاحقة، وهذا الأمر واضح ولا يخفى على ذي عقل.
والثاني هو أن نظام صنعاء يريد أن يربط هذا المعسكر بالشيخ طارق الفضلي ويريد أن يظهر للعالم أن هناك علاقة بين الحراك الجنوبي والقاعدة كما هو دأبه في الفترة الأخيرة خاصة بعد انضمام الشيخ الفضلي للحراك الجنوبي.
ويرى مراقبون أن نظام صنعاء لن ينجح في الحالتين ، فتجاربه السابقة وتحالفاته مع القاعدة لم تثمر ولم يكسب منها إلا مزيدا من الشكوك الدولية ضده ، حيث يرى العالم أن هذا النظام ليس جادا في محاربه الإرهاب بل أنه أصبح راعيه الأول في المنطقة.

وقد اوصل لنا مايكل شور رسالته وكشف كروت صنعاء الخفيه وعلم الاداره الامريكيه بالتلاحم الشديد بين صنعاء والقاعده .. وان اللص لا يستطيع تسليم امثاله من اللصوص ولايستطيع الانقلاب على اللص الاكبر (الزنداني)..
وفي النهايه المعلومه التي قدمها مايكل شور هي ملعومات تم تداولها على الطاولة الامريكية .. وحسب قوله انها لديهم منذ هجمات سبتمبر ..
اخواني واحبائي .. فشل الثعلب الماكر في حفر بئر عميقة بعنوان الارهاب .. والتي ستكون مثواه الاخير ..
سيشهد التاريخ على لصً حاول سرقة العالم اجمع ..