عاجل : سلطات الاحتلال تعترض موكب المسيميروكرش من الدخول الى زنجبار بالرصاص الحي وقذائف الدبابات والقيادات تقرراقامة مهرجان بالمسيمير امتداد لمهرجان أبين
خليج عدن - خاص- أنيس اللحجي -
أقدمت نقاط التفتيش العسكرية التابعة للاحتلال والتي تم استحداثها مؤخرا في منطقة عقان منذوا عصر اليوم على عدم السماح لموكب أبناء الحواشب بمديرية المسييمير وابنا الصبيحة كرش بمحافظة لحج من الذهاب إلىمحافظة أبين للمشاركة في مهرجان التصالح والتسامح 13يناير الذي دعت له قوى الحراك الجنوبي.
وفي النقطة المستحدثة أطلق افراد من نقطة التفتيش بعقان وابل من النيران على إطارات سيارة الهيس وتمزيق اللافتات والأعلام الجنوبية وعليها مئات من نشطاء وأنصار الثورة السلمية وهو ما اثأر غضب من كانوا قاصدين الذهاب إلى زنجبار وأغلقوا الخط بين عدن ومحافظة تعز بإضرام النار و إحراق الإطارات .
وقامت سلطات الاحتلال بتفريقهم باستخدام الرصاص الحي ودوي انفجارات يعتقد أنها قذائف دبابات حيث انتشرت عشرات الاطقم على امتداد الخط الإسفلتي ونصبت أعمدة حديديه وكتل خراسانية ومنعت المئات الذين اتجهوا راجلين بعد اعتراض سيارات النقل .
ولتهدئة الأوضاع قام العميد ناشر محمد علي بتهدئة روع الغاضبين من نشطاء الحراك وإقناعهم ان ابناء المسيمير وكرش يقعون تحت قبضة احتلالية بسياج من الالوية العسكرية وسلطات الاحتلال تريد بمثل هكذا افتعالات جرنا الى العنف الذي يرفضه نضالنا السلمي الحضاري .
وعلى أثرة عقدت قيادات الثورة السلمية ومكونات الحراك في مديريتي المسيمير وكرش (بوابة الجنوب الغربية ) لقاء استثنائي وعاجل وقررت توجيه نداءات عاجلة بمكبرات الصوت والاتصالات التلفونية بإقامة تظاهرة حاشدة ومهرجان امتداد مع مهرجان زنجبار واحتفاء بيوم التصالح والتسامح يوم غدا الأربعاء الموطنين بمدينة المسييمير والتعبير عن استنكارهم لما قامت بة نقاط عسكرية تابعه للاحتلال.
وفي ذات السياق أفاد مراسل خليج عدن في الضالع أن مجاميع غفيرة تقدر بالآلاف من أبناء مديريات الضالع ومديريات ردفان ويافع والحوطة وتبن ومديريات العاصمة عدن وصلوا مدينة زنجبار اليوم للمشاركة في عيد الجنوبيين غدا بذكرى التصالح والتسامح 13 يناير 2009م.
وكانت قوى الحراك الجنوبي قد أجمعت على إقامة مهرجان جماهيري كبير يوم غدا الثلاثاء بالذكرى الثالثة ليوم التصالح والتسامح تجسيدا لوحدة الشعب الجنوبي وتأكيدا على وعي العقل الجنوبي وسمو أخلاقه وروحه العظيمة أمام زلات التاريخ وأخطاء الماضي واستمرارا لمواصلة مسيرة نضاله السلمي في وجه احتلال صنعاء حتى نيل الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .