[عربي امريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfars

=عربي امريكي;223703]

لا غبار على ما تقوم به الصهيونيه العالميه من مخططات للسيطره على العالم
بشكل عام والسيطره على العرب والمسلمين بشكل خاص وتشويه دينهم
الحنيف ومحاربته

عودة الروح الواعيه الى صفوف العرب والمسلمين ازعج الكيان الصهيوني في
العقدين الاخيره من القرن العشرين فقاموا بأستقطاب المتشددين الذين لا
يفقهون واقع الدين الاسلامي الحنيف ونجحوا بتشكيل طالبان واعوانها من
اجل القضاء على تلك الروح الواعيه التي عادت الى جسد الامه العربيه والاسلاميه
وهناك من يتآمر على الاسلام من بعض حكام المسلمين الذي ساهموا بتشكيل
طالبان

ما جرى اخيراً من محاولة ارتكاب عمليه ارهابيه في مشجن لغرض تفجير طائرة
ركاب تحمل 290 شخص هي عمليه مربوطه بالصهيونيه العالميه التي تقود اعمال
القاعده والغرض من ذلك ضرب عصفورين بحجر محاولة ومواصلة الحمله الصهيونيه
بالتشويه بالاسلام والمسلمين ومن ناحيه اخرى محاولة النيل من شخصية الرئيس
الامريكي اوباما التي تتربص له تلك العصابه الصهيونيه وتتهمه بالتواضع مع الارهاب
لانه وقف بشده امام المخططات الصهيونيه التي تريد ان تحول العالم الى مربع حرب
يحترق من اجل ان تستطيع الصهيونيه فرض سيطرتها والمعروف ان الصهيونيه لا تستطع
ان تعيش في اجواء سلام لان مخططاتها كلها عدوانيه ولا يتناسبها السلام

والجدير ذكره ان المتهم النيجيري حصل على البراءه في الجلسات الاولى في المحكمه
وذلك يضاف الى الالغاز المحيّره

فمهما كانت العداوات العربيه العربيه والاسلاميه الاسلاميه يجب ان لا نترك المجال
للصهيونيه العالميه تبيعنا بالجمله وتخدعنا تباعا واتمنى ان الحكام العرب اول من يتعض

من ذلك

كلام صحيح استطاعة الصهيونه ان تتقلقل فى صفوف المسلمين

وتشويه سمعة المسلمين
بالسيطره على الاعلام
ياليت عقلا العرب وحكامهم يفهمون

هذه حقائق مُرّه للاسف
وعلينا ان نميّز القاعده الحقيقيه التي تعمل مع العصابه الصهيونيه
عن الناس الابرياء والاطفال والشيوخ والنساء الذين يضربون تحت
هذه الذرائع والمسميات
على العرب ان يحذروا بأن هناك خطه صهيونيه لتقسيم الاقطار
العربيه الى فتات دون تمكين من ينجح من تلك الاشلاء والفتات
وليعلم الجميع ان ظلم الحكومات القطريه هو السبب الرئيس
الذي يسهل بتشتيت كل العرب
او ان توقعات الكثير من المفكرين في العالم باتت قاب قوسين
او ادنى وبالذات تلك التي تشير الى قرب نهاية معالم الحضاره
العربيه والاسلاميه لا سمح الله
انها حقائق مرّه وعلى الجميع ان يستعد لتبعاتها