عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-08, 12:31 PM   #1
اليافعي 11
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-14
الدولة: جزر واق الواق
المشاركات: 1,908
افتراضي كاتب كويتي في جريدة القبس الكويتيه // نعيب على اليمن والعيب فينا!

ما دعاني الى نقل هذا الخبر هو

ان مهرب جنوبي استطاع تهريب ضابط كويتي من الجنوب

بعد ان فر من اليمن بتهمة الاتجار بالمخدرات

فحكمت عليه الابتدائيه اليمنيه بالبرائه واطلاق سراحه على ان لا يغادر اليمن

لكنه انتقل بسرعه الى الجنوب وبدا يخطط للهرب بمساعدة جنوبي بعد ان دفع ثلاثه الالاف دينار مخترقا قوات خفر السواحل اليمنيه والقوات الدوليه التي تراقب السواحل اليمنيه ليل ونهار

واستطاع ان يخترق به الخليج العربي الى ان اوصله المهرب بسلام الى دولة الكويت

ولم يستطيع احد ان يكتشفه الا وهو لابس الغتره وكاشخ في دولة الكويت وامام محاكمها يخرج بقوه والصحافه تنتظره ويقول هاانذا موجود


امر غريب لا ادري ان كانت الحادثه في صالحنا ام انها ليست في صالحنا اترككم مع المقال الذي اشار وبسرعه الى احتلال قسري للجنوب من قبل الشمال .


نعيب على اليمن والعيب فينا!


كتب علي أحمد البغلي :


تداعت بعض الدول العظمى إلى اجتماع في لندن هذا الأسبوع لبحث الاوضاع الأمنية المتردية في اليمن الشقيق، الذي يحكمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح منذ 30 عاما، بانتخابات رئاسية عربية معتادة، تأتي به فترة رئاسية تلو أخرى بسهولة ويسر في العقود الثلاثة الماضية! في ظل خلل أمني خطير مهد لفلول «القاعدة» (حوالى 300 عنصر) من الانتشار في اليمن السعيد! وثورة الحوثيين التي ألبست لباسا طائفيا لاستقطاب النصرة المذهبية، وتململ شعب اليمن الجنوبي الذي أُجبر على الوحدة القسرية..
الخلل الأمني أجبر سفارات دول عظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) على اقفال أبوابها.. في ظل هذا الانحدار الأمني المريع، تمكن الضابط الكويتي من الهرب، وهو المتهم بالاتجار بالمخدرات والصادر حكم ببراءته من محكمة أول درجة اليمنية مع منعه من السفر إلى حين نظر استئناف النيابة لحكم البراءة..
الضابط يقول انه هرب بمعاونة صاحب احد القوارب في اليمن الجنوبي، وبدفعه لمبلغ 3000 دينار كويتي، وقد أتى برجليه إلى مكتب النائب العام في قصر العدل، وهو كاشخ بالغترة والعقال والنظارة الطبية، وكانت كاميرات الصحافة بانتظاره، كما يبدو! فالضابط شرّف الأراضي الكويتية متسللا على ما يظهر عشية رأس السنة الميلادية، وذهب إلى منزله قرير العين، وبقي هناك إلى ان انتهت العطلة الأحد الماضي، ليذهب الاثنين مع محاميه لتسليم نفسه.. فكيف تمكن من الدخول هو وقاربه من دون ان يتم رصده من قبل خفر السواحل أو الدوريات وما أكثرها، ومع اختلاف أنواعها؟!
والجواب يكمن يا سادة في ان رجال أمننا ودورياتنا وقد يكون خفر السواحل قد اشترك معهم في مهمة مقدسة قادها حجج الإسلام والمسلمين الجدد في الكويت لدينا بقيادة النواب وليد الطبطبائي ومحمد هايف... وباقي أعضاء المجلس الذين احتذوا حذوهما... بعد أن هددا وزارتي الداخلية والتجارة بالويل والثبور وعظائم الأمور ان شما رائحة تراخ منهما في المواجهة والتصدي لإظهار أي مواطن او مقيم لأي مظهر فرح أو احتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية «المجيدة»، لأنها غريبة عن عادات وتقاليد حكامنا الأصوليين الجدد! يقول لي قيادي أمني كبير إن بعض ضباط المخافر نفسوا عن عقد نقصهم الدفينة في إيقاف دوريات في مفاصل الطرق السريعة (وبالأخص في الشاليهات)، حيث مارسوا الرقابة والتعسف على كل رواد تلك المناطق تلك الليلة تفتيشا وتدقيقا ورقابة في هوياتهم وأوراق سياراتهم، ويا ويل المخالف! طيب هذا ما فعلتموه إرضاء لأساطين الغلو والتزمت والتطرف، لماذا لم تفعلوا مثله حماية لحدود الوطن من المتسللين والمخربين؟!. هذا القارب الذي أتى بالضابط الكويتي قاطعا ما يجاوز آلاف الأميال، أين بحارته؟ وهل كان يقل الضابط الكويتي فقط، أم كانت معه رفقة قاعدية في ذلك القارب الذي دخل الكويت بردا وسلاماً؟!
لذلك نقول وكلنا أسى على ما يحدث في وطننا الحبيب، قبل أن ننتقد اليمن وما يحصل فيه، يجب أن نوجه نقدنا لعيوبنا وما أكثرها، ومصدرها مجلس مستبد جاهل غير منتج، وحكومة تخاف من ظلها!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



***
اليافعي 11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس